علي صفا
شهد الأسبوع سلّة من اللقطات، مؤتمر إعلامي رياضي لوزير الشباب اقتحمه رئيس الوزراء في خطبة وداع.
وخرج فريق النجمة من كأس آسيا بفارق هدف «وشوية» غباء.
وانطلق قطار الدوري دون تباشير تذكر...
ولكل لقطة صورة وكلام...
***

كرة لبنان تتراجع، بواقعها العام، بمستوياتها وحضور جمهورها ومداخيلها ونتائجها. هذه الكرة كبيرة علينا، مشكلة. ما هو الحل؟
ماذا لو نتحول إلى كرة أصغر وإنشاء فرق أصغر، إلى «كرة الصالات»؟ منتخب كرة الصالات عندنا ناجح جداً، بنتائجه عربياً وقارياً، وبإدارته وجهازه ولاعبيه النجوم، ويكلّف القليل القليل. لم لا؟
ولماذا لا نهتم أكثر بكرة «النساء»، فنتحول لإنشاء «فرق للسيدات» وبطولة خاصة بها، وستجذب جمهوراً أكبر مما يحضر من بقايا كرة الرجال، وستحقق نتائج أفضل، وتوفر أكثر، مالاً وجهداً ومشاكل إدارية فارغة.
إذاً، هيا إلى النساء، أقصد إلى «كرة النساء» وكرة الصالات... فهما يناسبان أكثر واقع كرتنا الأليم.
***

وردَ على لسان وزير الشباب والرياضة، خلال مؤتمره الأخير، أن الإعلاميين الرياضيين عندنا هم من يعرقل إنجاز قيام «الاتحاد اللبناني للإعلام الرياضي» بسبب خلافاتهم بشأنه!
غريب. من هم هؤلاء الأغبياء الذين يعرقلون هذا الاتحاد الذي يكفل حمايةً وامتيازات لمستقبل الإعلاميين المشتتين عندنا؟
وكيف يمكن لوزير أو مسؤول أن يتوقف عند آراء هؤلاء. وماذا عندهم من بديل؟
مسكين هذا البلد، الحكام فيه يأخذون بآراء المعرقلِين الفارغين، ويحترمونها بدل أن يفرضوا فرضاً ما هو في المصلحة العامة.
لذلك، ننتظر حكماً من الطراز الجديد الذي يفرض حماية الوطن والشعب... والرياضة وإعلامها.
***

فريق النجمة، سقط أمام فريق شباب الأردن، وخرج من نصف النهائي، وفوّت عليه جائزة 250 ألف دولار!
أسقط النجمة نفسه، وللمرة الثالثة، لأنه لم يشكل فريقاً متكاملاً منافساً حقيقياً في الداخل والخارج. لماذا؟
لأن الغباء الإداري والفني لا يولّد النجاح ولا التطور.
الفريق يحتاج أولاً إلى قيادات، هذا معروف ومكشوف ...إلا لمسؤولي النجمة.
وهكذا يبقى النجمة مظلوماً، وناشئوه، وما بقي من جمهوره وسمعته.
كل هذا ومراجع النادي العليا السياسية تتدخل زوراً ضد عودة لاعب رمز للنجمة مثلاً، وضد أبناء النادي وتاريخهم وعلاقتهم به، وتسلّط عليه دخلاء لتحطيمه لأغراضهم الخاصة. فمن ينقذ النجمة من هؤلاء؟