بات ليفربول الإنكليزي وصيف مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ورطة حقيقية إثر سقوطه الأخير أمام مضيفه بشيكطاش التركي بهدفٍ لقائده ستيفن جيرارد مقابل هدفين سجلهما الفنلندي سامي هيبيا خطأ في مرمى فريقه والمهاجم البرازيلي روجيريو دا سيلفا ديفسون «بوبو»، وذلك في الجولة الثالثة من دور المجموعات.وبهذا يكون ليفربول قد لقي خسارته الثانية في المجموعة الأولى بعدما سقط أمام مرسيليا الفرنسي في الجولة الماضية. إلا أن المدرب الإسباني رافايل بينيتيز أكد أن فريقه لا يزالقادراً على التأهل إلى دور الـ16رغم أنه يملك نقطة واحدة مقابل 7 لمرسيليا و5 لبورتو البرتغالي اللذين تعادلا بهدف للسنغالي مامادو نيانغ مقابل هدف للأرجنتيني لوتشو غونزاليس.
وأضحى الفريق الانكليزي مطالباً بالفوز في مبارياته الثلاث المتبقية للحفاظ على فرصته الضعيفة في التأهل، لكن إقامة اثنتين من المباريات الثلاث على أرضه قد تحيي آماله من جديد.
وقال بينيتيز: «من الواضح أن التأهل بات أمراً في غاية الصعوبة بالنسبة لنا الآن، لكنني أعتقد أننا لا نزال نحمل مصيرنا بين أيدينا. لدينا ثلاث مباريات يجب أن نفوز فيها وبوسعنا تحقيق ذلك». وأشار بينيتيز إلى أنه إذا استمر أداء ليفربول بالشكل الذي ظهر به في مباراته الاخيرة من حيث السيطرة على الكرة، فهذا يعني أن الفريق لا تزال أمامه فرصة للتأهل. ويلتقي ليفربول مع بشيكطاش مجدداً في مباراته التالية في السادس من تشرين الثاني المقبل على ملعب «أنفيلد رود»، ثم يستضيف بورتو، قبل أن يسافر إلى مرسيليا للعب مباراته الاخيرة.
وكاد مصير شالكه الالماني يصبح في مهبّ الريح أيضاً بعد سقوطه أمام مضيفه تشلسي الانكليزي بهدفين للفرنسي فلوران مالودا والعاجي ديدييه دروغبا. إلا أن الأوراق اختلطت في المجموعة الثانية إثر الفوز المفاجئ لروزنبورغ النروجي على فالنسيا الاسباني القوي بهدفين للعاجي يوسف كوني وفيدار ريسيث.
وبهذا اشتعلت المنافسة في هذه المجموعة لأن تشلسي رفع رصيده إلى 7 نقاط أمام روزنبرغ الذي يملك 4 نقاط، فيما حصد كل من فالنسيا وشالكه 3 نقاط.
ورغم فوزه على اولمبياكوس اليوناني 4ـــــ2، فإن علامات الاستفهام ستبقى حول ريال مدريد الاسباني الذي عانى الأمرّين مرة جديدة مستفيداً من الطرد المبكر لفاسيليس تروسيديس (د 13)، ليبدأ مهرجانه التهديفي الذي بدأه راوول غونزاليس والبرازيلي روبينيو (2) واختتمه الاحتياطي خافيير بالبوا، ليقضي على مجهود الفريق اليوناني الذي سجل له الأرجنتيني لوتشيانو غاليتي والبرازيلي جوليو سيزار.
وبهذه النتيجة فكّ ريال ارتباطه بأولمبياكوس منفرداً بالصدارة بسبع نقاط مقابل 4 لاولمبياكوس، بينما حصل فيردر بريمن على اول ثلاث نقاط بفوزه على لاتسيو الايطالي بهدفين للعاجي ابو بكر سانوغو والبرتغالي هوغو الميدا مقابل هدف لكريستيان مانفريديني.
لكن الأداء القوي الأبرز في هذه الجولة ارتبط بميلان الايطالي حامل اللقب والفائز على شاختار دونتسك الاوكراني 4ـــــ1 بفضل ألبرتو جيلاردينو والهولندي كلارنس سيدورف اللذين تقاسما الأهداف، فيما سجل مهاجم شاختار الايطالي كريستيانو لوكاريللي عودته إلى بلاده بهدف أبقى فريقه في وضع مميز ضمن المجموعة الرابعة امام بنفيكا البرتغالي الفائز على سلتيك الاسكوتلندي بهدف الباراغواياني أوسكار كاردوزو.