عقدت أندية الدرجة الأولى السلّوية اجتماعاً بدعوة من نادي الأنترانيك، للتباحث في شؤون كرة السلة والتطورات التي تحصل على ساحتها، وقرر المجتمعون ما يلي:1ـــــ التأكيد على قانونية الأندية بالتعاقد مع اللاعبين ضمن القوانين، وأحقية اللاعب بالتوقيع مع أي نادٍ.
2ـــــ واجب الإداريين واللاعبين التضحية في سبيل تطور اللعبة واستمرارها.
3 ـــــ توقف المجتمعون عند الموقف السلبي الذي طرأ بانسحاب الشركات الراعية، بسبب استحالة وجود أي منافسة ممكنة نتيجة جمع معظم النجوم في فريق واحد، ما يؤثر سلباً على حضور الجمهور والمعلنين والنقل التلفزيوني.
4ـــــ رفع الصوت عالياً من الأندية المجتمعة لتدارك ما هو أسوأ، ودعوة الاتحاد والأندية لإيجاد الضوابط والقوانين لحماية اللعبة.
5ـــــ إزاء هذه التطورات ستجد الأندية نفسها مضطرة لإعادة النظر في كيفية مشاركتها في البطولة، كما ستبقي اجتماعاتها مفتوحة مع كل الأندية بما فيها الرياضي بيروت لإيجاد مخرج لهذه القضية يضمن استمرارية اللعبة وتطورها.
معكرون ناشد سرادار وعتب على الرياضي
"ربما نلعب في بطولة الدرجة الثانية، وسننتظر صدور مقررات الاتحاد بشأن "السوبر ليغ" لاتخاذ القرار المناسب"، بهذه الكلمات علّق مدير نادي بلوستارز كلود معكرون لبرنامج "حوار سبور" (NBN)، ومن المواقف التي أطلقها والمعطيات التي أوضحها، نقتطف: ـ رعت مجموعة سرادار لعبة كرة السلة (4 سنوات) بسبب إنسحاب العديد من الممولين، وشجّعها على ذلك وجود الرجل العصامي ميشال طنوس على رأس الاتحاد ، وهذه الرعاية حوّلت الاتحاد من مدين (500 الف دولار) الى دائن (200 الف دولار)، واليوم ، مع عودة انطوان الشويري الى اللعبة مجددا ارتاى سرادار الانسحاب، وبلوستارز بانتظار الراعي الجديد للانطلاق مجددا. ـ شكّل الاتحاد وفدا للاجتماع بماريو سرادار غدا لشكره على ما قدّمه للعبة، وإقناعه بالبقاء في مضمارها. ـ في موضوع الانتخابات، دفع ميشال طنوس ثمن «كلمته» لنادر بسمة، مخالفا الاجماع على علي فواز، وموقفه فاجأ سرادار الذي دعم تحالف الشويري ـ الصفدي بعد تنازل الرياضي عن جودت شاكر لصالح نزار الرواس. ـ عتبي على ماريو سرادار انه تسرّع باتخاذ قراره (بيان الانسحاب التدريجي)، وآمل أن يواجه وفد الاتحاد غدا «بروح رياضية» فاللعبة بحاجة اليه. ـ أعطينا فادي الخطيب الاستغناء دون مقابل (عقده معنا لثلاث سنوات)، وأردنا مساعدته للاحتراف خارجا، لكننا تفاجأنا بانتقاله الى الرياضي «بيته الأول» كما صرّح بعد التوقيع.
(الأخبار)