يتنافس 33 لاعباً على جائزة أفضل لاعب آسيوي في كرة القدم لعام 2007، منهم 16 عربياً، يتقدمهم العراقي يونس محمود والسعودي ياسر القحطاني. وسيعلن الاتحاد الآسيوي اسم اللاعب الفائز بالجائزة في الثامن والعشرين من تشرين الثاني المقبل في سيدني.ويعدّ يونس محمود من أبرز المرشحين للجائزة بعد أدائه اللافت في كأس آسيا حيث قاد منتخب بلاده الى اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ونال جائزتي أفضل لاعب وهدّاف البطولة.
واللاعبون العرب الـ 16 هم: نشأت أكرم، علي سعيد، كرار جاسم، علاء عبد الزهرة، يونس محمود (العراق)، عبد الله الأسطع، صالح الغوينم، ياسر القحطاني (السعودية)، مهند ابراهيم، اياد مندو (سوريا)، عبد الرحيم جمعة (الإمارات)، أحمد المهيجري، هاني الضابط (عمان)، بدر المطوع، خالد مطر (الكويت)، وإسماعيل حسن (البحرين).
الإمارات تحضّر لتطبيق الاحتراف
بدأ الاتحاد الإماراتي لكرة القدم خطواته العملية نحو تطبيق دوري المحترفين بدءاً من عام 2009 بما يتناسب مع المعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي للعبة للمشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا بنسختها المقبلة.
وأقيمت ورشة عمل تتعلق بدوري المحترفين بعد أن أسند الاتحاد الإماراتي المهمة الى شركة «ألكسندر روس» المتخصصة في هذا المجال، حيث شرح ممثلوها تصورهم لإطلاق دوري المحترفين في الإمارات وتطرقوا إلى الجوانب القانونية والإدارية والتسويقية والفنية والتحكيمية، وكل ما يرتبط ببناء أندية قوية يمكن أن ينعكس لاحقاً على وجود منتخب قادر على المنافسة.
وركز ممثل الشركة الإنكليزية ديفيد شيباشانكس على أهمية تحديد برامج المسابقات المحلية والارتباطات الخارجية للمنتخبات التي ستمثل الإمارات، وعلى ضرورة اعتماد نظام الصعود والهبوط إلى دوري المحترفين، والانتقال بعقود اللاعبين تدريجاً من الهواية إلى الاحتراف بما يتناسب مع قوانين الفيفا.
كما شرح كل ما يتعلق بكيفية توزيع العائدات على الأندية ومنح جميع الفرق فرصة الحصول على نقل مبارياتها مباشرة على الهواء. ولم يغفل أيضاً «النواحي القانونية والإدارية والتسويقية، مع اتباع الأندية أساليب التنظيم الداخلي وتحديد مدى تفاعلها مع الجهات الحكومية المشاركة، وكيفية التمويل الذاتي والأبعاد التجارية، ومدى الاستجابة من قبل الرعاة والمشجعين».
وتم التركيز على عقود اللاعبين المحترفين حيث أكد ممثلو الشركة أن «عقد الاحتراف لا يتعلق بالعائد المادي فقط، بل يتضمن الجوانب الأخلاقية والقانونية أيضاً».
كما حظي قطاع الناشئين بجزء مهم من تصور الشركة من خلال «وضع برامج لتطوير كفاءات الناشئين والشباب، وهذا يتناول مستقبل كرة القدم لأنه استثمار مهم وخاصة للمنتخبات الوطنية من ناحية تطوير الجوانب الفنية والبدنية حتى يتحول اللاعب إلى محترف، وهذا ما يسهم في تحقيق المنتخبات مراكز طليعية».