اعترف «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغيسون، مدرب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي بأنه سيفتقد نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أعلن رحيله عن تشلسي، فيما أشاد به الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال.ومعلوم أن مورينيو دخل في مشادات علنية مع فيرغيسون منذ كان الأول مدرباً لبورتو البرتغالي، بينما لم تكن وطأة التلاسن أدنى حدة بين البرتغالي والفرنسي بعد وصول الأول إلى تشلسي قبل 5 مواسم.
ورأى فيرغيسون أنه سيفتقد فرصة تمديد المنافسة بينهما لسنة ثالثة توالياً، وستكون كرة القدم الإنكليزية أفقر بسبب خسارة المدرب المثير للجدل: «رحيل جوزيه هو أمر مخيّب بالنسبة إلى اللعبة. كان رائعاً بالنسبة إلى كرة القدم الإنكليزية وتشلسي، وقد استمتعت بمنافسته».
من جانبه، قال فينغر: «إنه لأمر محزن، لأن رحيله ليس بالنبأ السّار بالنسبة إلى كرة القدم. إني احترم كل ما قام به. إنه مدرب كبير. لم نكن على وفاق دائم، لكن علاقتنا تحسّنت مؤخراً».
انتقادات بالجملة لرونالدينيو
رأى عدد من الصحف الإسبانية الصادرة أمس أن صانع ألعاب برشلونة الإسباني، البرازيلي رونالدينيو الذي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة وأغضب مدربه الهولندي فرانك ريكارد وحمل جمهور الفريق الكاتالوني على إطلاق صافرات الاستهجان ضده، أصبح على ما يبدو، أكثر من أي وقت مضى في قفص الاتهام.
وكتبت صحيفة «إل موندو» أن رونالدينيو لم يعد ذلك اللاعب الأساسي «الذي لا يمكن المسّ به»، فيما رأت «لافانغوارديا» أن اللاعب أصبح «داخل الزوبعة»، مشيرة إلى «السهرات الليلية الطويلة» التي يقضيها في الآونة الأخيرة إحداها قبل 48 ساعة من مباراة فريقه مع أوساسونا الأسبوع الماضي.
وأخذ بعض رفاق رونالدينيو جانب الدفاع عنه، وقال الشاب الأرجنتيني ليونيل ميسي: «لا أفهم لماذا يطلقون الصفير ضده. إنه أفضل لاعب في العالم، وهو أساسي ومؤثر في الفريق»، بينما رأى زميله الجديد المهاجم الدولي الفرنسي تييري هنري المنتقل حديثاً من ارسنال الإنكليزي إنه «لاعب خارق». وخفف ريكارد من وقع الخلاف في مؤتمر صحافي عشية اللقاء مع اشبيلية، ورأى أن رونالدينيو هو «لاعب مهم جداً للفريق وليس لدينا أدنى شك في مؤهلاته وقدرته على تأدية ما قام به في الأعوام الماضية»، مشيراً إلى أنه «يستطيع أن يستعيد مستواه بسرعة كبيرة».
(أ ف ب)