رفض الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم عرضاً لتدريب مرسيليا الفرنسي وخلافة مواطنه ألبير إيمون المهدد بالإقالة بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي حققها الفريق هذا الموسم حيث يحتل حالياً المركز السادس عشر على لائحة ترتيب الدوري المحلي.وأكد ميتسو «التزامه بالعقد مع منتخب الإمارات الذي ينتهي في حزيران 2010»، معترفاً بأنه خلال الفترة الماضية «تلقى عروضاً من أندية أوروبية عدة، منها مرسيليا، لكنه رفضها جميعها». وقال: «صحيح أن تدريب نادٍ مثل مرسيليا يشرفني لأنه أحد أعرق الأندية في فرنسا وأوروبا، لكن التزامي مع مسؤولي الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يفرض عليّ الاستمرار في مشواري مع المنتخب، وخاصة أنه لا تفصلنا سوى أيام قليلة عن مباراة فيتنام في الجولة الأولى لتصفيات مونديال 2010».
وتابع: «وسائل الإعلام الفرنسية اعتبرتني المدرب البديل لألبير إيمون، وأكدت قدوم باب ضيوف رئيس مرسيليا إلى دبي لإتمام الصفقة، بينما الأمور تختلف تماماً لأن الأمر لا يتخطى مجرد اتصالات». وأوضح المدرب الفرنسي الذي قاد المنتخب الإماراتي إلى إحراز كأس الخليج الأخيرة، أن علاقة صداقة تربطه بضيوف «لكونه من أصول سنغالية وتابع إنجازاتي مع منتخب بلاده في مونديال 2002».
ويتوجس الشارع الرياضي الإماراتي من رحيل ميتسو بشكل مفاجئ، وخصوصاً أن للمدرب الفرنسي تجارب غير مشجعة في هذا المجال عندما كان مدرباً لنادي العين الإماراتي عام 2004 والغرافة القطري عام 2006، لكن محمد بن دخان أمين السر العام في الاتحاد الإماراتي أوضح بدوره أن «المدرب الفرنسي أخبر اتحاد الكرة بهذا الأمر خشية أن يتسرب الخبر إلى وسائل الإعلام ويكون مثيراً للريبة وهو أراد بإبلاغه هذا أن يقطع الطريق على أية أقاويل محتملة».
(أ ف ب)