strong>إبراهيم وزنه
يُعقد، اليوم عند الساعة الثانية ظهراً في فندق لو رويال، المؤتمر الأول الهادف الى إنهاض لعبة كرة السلة اللبنانية، وهي التي وصلت الى المحافل العالمية مرتين، (مونديال إنديانا بوليس 2002 ـ مونديال اليابان 2006)، وحرصاً على بقائها في المقدّمة (المركز 23 دولياً)، نتقدم بهذه المقترحات.

أفكار... والتطوير هو الهدف

  • تشكيل لجنة فنية تضم خبراء ومدربين حاليين وسابقين ولاعبين سابقين، مهمتها متابعة المسابقات بغية تصنيف اللاعبين (A B C)، واختيار المؤهلين لتمثيل لبنان.

  • مراقبة الاتحاد لعملية تشكيل الفرق قبل انطلاق الموسم، وحرصه على توزيع اللاعبين المحليين على الفرق وفق آلية تلحظ تصنيفات اللجنة الفنية، بحيث لا يجوز جمع المصنفين A (عناصر المنتخب الوطني) في فريقين فقط، كما هو حاصل اليوم، مع تكفّل الاتحاد ببدلات النقل الخاصة باللاعبين الذين أبعدتهم عملية التصنيف عن محل إقاماتهم.

  • اعتماد لاعب أجنبي واحد على أرض الملعب لموسم واحد فقط، وهذا ما سيفسح المجال لمشاركة عدد كبير من اللاعبين المحليين، ويساعد «الفنيين» على تسجيل ملاحظاتهم التصنيفية التي تصدر قبل انطلاق الموسم بشهرين.

  • غض النظر عن تنظيم مسابقة «السوبرليغ» مرحلياً، والعمل على تحديد سقفين (أدنى وأعلى) للموازنات، وإلزام الأندية بعدم تجاوزها، وهذا التدبير سيحافظ على المنافسة المطلوبة ويقلل من مصاريف الأندية.

  • إيلاء الشق التسويقي الاهتمام الزائد، لما له من انعكاسات إيجابية (مادياً) على اللعبة ككل، وفي هذا المجال، لا بد من الأندية مع الاتحاد، فمتى ارتفع مستوى المنافسة فسيزيد مردود النقل التلفزيوني، وتتشجع المؤسسات والشركات لرعاية الأندية وملاعبها. ولتفعيل الحضور الجماهيري يجب العمل على دراسة عوامل الاستقطاب (سحب على تذاكر الدخول ـ حضور مشاهير ـ توزيع هدايا تذكارية ـ فقرات فنية).

  • إصدار بطاقات شرفية (50 لكل ناد)، تعمل الأندية على بيعها أو إهدائها (للمعلنين والراعين)، وهذا الأمر سيدرّ أموالاً مرهونة بمدى اجتهاد إدارات الأندية.
    وللحصول على الفائدة المرجوة من المؤتمر المنتظر، لا بأس من تقديم مقترحات مكتوبة (كل في اختصاصه)، تهدف الى التطوير والارتقاء تنظيمياًَ وفنياً وقانونياً وتسويقياً وإعلامياً، على أن يتم إسقاط المقترحات على الواقع اللبناني.


  • الاتحاد استبق المؤتمر بلقاءات مثمرة

    عقد الاتحاد السلوي ثلاثة اجتماعات في نادي الأنترانيك مع عدد من اللاعبين القدامى والحكام وأعضاء اللجنة الفنية ومراقبي المباريات، تعرّض «الاتحاديون» فيها لواقع اللعبة والمرسوم رقم 213 الذي يوجب إجراء تعديلات على الأنظمة وشرح أهداف المؤتمر غير المسبوق لبنانياً، وأمل الاتحاد إيفاد ممثلين عن الحكام والقدامى والفنيين الى المؤتمر لتقديم أفكارهم التطويرية.
    جارودي منزعجاً ومستمعاً!
    «لقد تمت دعوتنا الى المشاركة في المؤتمر من خلال الفاكس، وهذا هو الاتصال الأول بيننا وبين الاتحاد الجديد، وبصراحة نحن ذاهبون الى المؤتمر للاستماع الى ما عندهم، وبناء على المقترحات المقدّمة سيكون لنا موقف، وأسأل لماذا أُجّلت البطولة الى كانون الثاني بدلاً من كانون الأول؟ وبالنسبة إلى ما يتداولونه حول اعتبار فوغل كمجنّس، فردّنا سيكون صريحاً أمام المؤتمرين». هذا ما قاله رئيس النادي الرياضي هشام جارودي بشأن المؤتمر.

    فارس مدوّر وتعديل النظام

    وحول الموضوع قال الأمين العام لاتحاد السلة فارس مدوّر «ستُطرح رؤية إدارية تنظيمية عامة خلال المؤتمر، ولغاية اليوم لم نبحث في أي موضوع فني، وكل الأفكار التي تدارسناها ستطرح أمام الأندية، وخصوصاً النادي الرياضي»، وانتقالاً الى الشق التنظيمي أفادنا مدوّر «ان النية تتجه الى تأجيل فترة التواقيع للّاعبين المحليين ـ احتمال حتى آخر شهر 11، وبسبب التزامنا عقد جمعية عمومية خلال الشهر المقبل لتعديل النظام، وأرسلنا الى وزارة الشباب والرياضة كتاباً بهذا الشأن، ونظراً إلى تنظيم بطولة حسام الدين الحريري بين 6 و13 كانون الأول، أعتقد بأن البطولة المحلية ستنطلق مطلع عام 2008».