اقترب لبنان أكثر فأكثر من سور الأولمبياد المقبل بعد فوزه الكبير على تايبه، أمس، 95ــ64 وهو الفوز الثاني على التوالي ضمن منافسات الدور الثاني من آسيا 2007، بعد الأول على قطر 90ــ68. وهو حجز بذلك بطاقة التأهل الى نصف النهائي فيما يخوض مباراته الثالثة، اليوم، أمام إيران على صدارة المجموعة الأولى.
كلزي: هدفنا تجنّب كوريا
في هذا الإطار صرّح جورج كلزي، إداري المنتخب اللبناني، أن اللاعبين «على الطريق الصحيحة، على أمل أن يستمروا على هذا النحو حتى وصولنا الى المباراة النهائية»، وتابع كلزي في شأن صحة جوزف فوغل «سوف يفكّون قطب جبينه بعد يومين»، مضيفاً «إن البطولة وصلت الى أكثر المراحل حساسيّة وما نفكّر فيه الآن هو محاولة تجنّب لقاء المنتخب الكوري الجنوبي في الدور المقبل»، ما يعني أن لبنان سيقاتل في مباراته اليوم أمام إيران لصدارة مجموعته لكون التوقّعات تشير الى صدارة كوريا لمجموعتها، وبالتالي فإن متصدّر المجموعة (أ) سيلعب مع ثاني المجموعة (ب)، وثانيها سيواجه متصدّر الثانية، حيث يتأهل الفائز من كل مباراة الى اللقاء النهائي.
إعصار يلفّ توكوشيما غداً؟
وفي اتصال هاتفي لاستطلاع أحوال اللاعبين اللبنانيين، علمت «الأخبار» أن إعصاراً يتوجّه نحو مدينة توكوشيما ومن المتوقّع أن يلفّها غداً لمدة ثلاث ساعات حسب أهل المدينة اليابانية، ولحس الحظّ أن الجمعة سيكون يوم استراحة للجميع، على أن تقام منافسات الدور نصف النهائي يوم السبت والمباراة النهائية الأحد.
28 نقطة للخطيب و14 لفوغل وبشارة
وبالعودة الى تفاصيل مباراة لبنان، المصنف 23 عالمياً، وتايبه الـ40 فإن الفوز جاء لمصلحة لبنان بفارق 31 نقطة، وقاد فادي الخطيب فريقه الى الفوز بتسجيله 28 نقطة، وأضاف فوغل 14 ومثلها لبراين بشارة.
- نتائج الأرباع لجهة لبنان: (21ــ13)، (18ــ12)، (28ــ23)، (28ــ16)
- المباراة: حافظ رجال دراغان راتزا على المستوى الذي قدّموه أمام المنتخب القطري، أول من أمس، وضربوا بقوة مع انطلاق اللقاء محاولين تسهيل المهمّة منذ الربع الأول، فسجّلوا 21 نقطة مقابل 13 فقط لتايبه، حيث واجه الأخير مشكلة الاختراق والتسجيل. واستمرّت المشكلة عينها في الربع الثاني لكون معدّل الطول عند رجال المدرب الصيني تشونغ وانغ سوك يبلغ 191 سم مقابل 198 عند اللبنانيين، ومع وجود الثلاثي فوغل وبشارة والخطيب كانت المشكلة أكبر حيث سجّل منتخب تايوان 12 نقطة فقط في الربع الثاني، ليعود وينتفض في الثالث ويسدد عن بعد لكن دون جدوى، إذ ارتفع الفارق مع انتهاء الربع الثالث من المباراة الى 21 نقطة بعدما كان في نهاية الشوط الأول 14. ومع اطمئنان المدرب راتزا إلى حسن سير مجريات اللعب، أشرك جميع لاعبيه الذين قدموا أداءً جماعياً جيداً واستطاعوا رفع الفارق أكثر فأكثر الى أن أنهوا المباراة بفارق 31 نقطة.
