strong>آسيا عبد الله
بات لبنان المنتخب العربي الوحيد في نهائيات الأمم الآسيوية الـ24 لكرة السلة، التي تستضيفها مدينة توكوشيما اليابانية من 28 تموز وحتى 5 آب المقبل، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد بكين 2008، بعدما تصدر مجموعته بفوزه على منتخب إيران 82 ــ60، أمس، في وقت تلوح فيه تسوية ما في انتخابات الاتحاد

حقق لبنان المصنف 23 عالمياً، فوزاً كبيراً على المنتخب الإيراني 82ــ60، ليتصدّر مجموعته ويترك الوصافة لإيران في ظل خروج منتخبات قطر وتايبه واليابان والأردن من المنافسة. فقد خسرت الأردن أمام اليابان 68ــ71، فيما فازت كازاخستان على كوريا 75ــ73 لتتأهلا معاً إلى المربع الذهبي. وعلى هذا سيلتقي لبنان مع كوريا عند الثانية عشرة ظهر غد السبت بتوقيت بيروت، وإيران مع كازاخستان.
كلزي: المنتخب يقدّم الأفضل في تاريخه
في هذا السياق علّق إداريّ المنتخب جورج كلزي بالقول: «اللاعبون يقدّمون مستوىً فريداً على صعيد الدفاع الجماعي المعتمد»، وتابع من الناحية الهجومية «لدى خسارتنا أمام المنتخب الياباني أعتقد الجميع أن نقطة ضعفنا تكمن في اعتماد الفريق الخصم دفاع المنطقة لكنّهم كانوا مخطئين».
13 متابعة لفوغل و22 نقطة للخطيب
استمرّ منتخب لبنان بالسيناريو عينه الذي بدأه مع انطلاق الدور ربع النهائي من البطولة، رافعاً سقف النقاط المسجّلة في الربعين الأولين من مباراته وإيران إلى 45 نقطة مقابل 25 للأخير.
ـــــ نتائج الأرباع لجهة لبنان: (24ــ14)، (21ــ11)، (15ــ21)، (22ــ14)
ـــــ المباراة: تألّق الثنائي فادي الخطيب وجوزف فوغل وقادا فريقهما إلى الفوز الثالث توالياً، فسجّل الأول 22 نقطة و4 تمريرات حاسمة، وأضاف الآخر 19 نقطة و13 متابعة (ريباوند). وضرب لبنان بقوّة منذ البداية رافعاً فارق النقاط مع انتهاء الشوط الأول إلى 20 نقطة. وشهد الربع الثالث انتفاضة إيرانية استطاع من خلالها رجال المدرب الصربي تورومان رايكوف تقليص الفارق إلى 14 نقطة، ليردّ لبنان التحيّة في الربع الأخير من اللقاء ويسجّل 22 نقطة مقابل 14 ليحسم الفوز بفارق 22 نقطة.
شويري يتجه لدعم المنتخبات
في الشق الإداري للعبة، تتواصل مساعي التوافق بين الطرفين المعنيين في أزمة انتخابات اتحاد السلة وطرح أفكار مختلفة لحلحلة المشاكل المتعلقة معظمها باعتبارات شخصية ذات صلة بالمرحلة السابقة. وفي هذا الإطار جرى لقاء مطوّل في مكتب أنطوان شويري، أول من أمس، جمعه إلى المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس نادي بلوستارز ماريو سرادار ورئيس الاتحاد ميشال طنوس. ووفق المصادر فقد تخلّل اللقاء بحث في سبل تجنيب كرة السلة معركة غير مفيدة في الوقت الحالي لكون ولاية الهيئة الإدارية ستمتدّ على 10 أشهر فقط، وخصوصاً أن الجميع قد أبدوا حرصهم على مستقبل اللعبة. وعلمت الأخبار أن شويري يتجه إلى الالتزام بدعم وتمويل المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة، تاركاً لأقطاب اللعبة دعم الاتحاد ومشاريعه مادياً. وفي المعلومات أيضاً أن اتصالات عديدة جرت بين رئيس الاتحاد السابق جان همام وحلفائه ماريو سرادار وأحمد الصفدي مع جهات مختلفة للغاية عينها. وفي ما يتعلق بأسماء اللوائح أكدت المصادر أن الخطوات الجارية حالياً تهدف إلى حلحلة المشاكل القائمة على اعتبار أن الأسماء ستكون قضية تفصيلية كما يجمع الطرفان المعنيّان.