تعهّد المدرب الألماني برند شوستر بإعادة زمن الكرة الجميلة والممتعة الى ريال مدريد بطل إسبانيا عندما تولى مسؤوليته بعد الاستغناء عن الإيطالي فابيو كابيلو، لكنه لم يتصوّر على الأرجح المصير الذي سيلقاه فريقه في أول مباراة يقوده فيها على ملعبه حيث تابعه وهو يتلقى هزيمة قاسية 5ــ3 أمام إشبيلية في إياب «كأس السوبر الإسبانية»، علماً بأن الفريق الأندلسي كان قد حسم مباراة الذهاب لمصلحته 1ــ0.وأصبح إشبيلية أول فريق يسجل خمسة أهداف في مرمى ريال مدريد منذ موسم 2002ــ2003، بفضل ثلاثية المهاجم فريدريك كانوتيه وثنائية لاعب خط الوسط البرازيلي ريناتو. ومع أن الريال تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف عبر الهولندي رويستون درينتي والإيطالي فابيو كانافارو وسيرجيو راموس، إلا انه لم يأخذ حذره من إشبيلية الذي حصد خامس لقب له خلال 15 شهراً فقط.
وجاءت الخسارة لتضع شوستر تحت موجة من الانتقادات، وهو قال إنه لا يشعر بالقلق من الهزيمة لكن ردوده العنيفة على أسئلة الصحافيين عقب المباراة أعطت انطباعاً مختلفاً، إذ رداً على سؤال عن عدم مشاركة صانع الألعاب غوتي من البداية قال المدرب الألماني «لا أفهم لماذا تتدخلون في عملنا أنتم معشر الصحافيين»، وأضاف «أنا لا أتدخل في عملكم لأني لا أمتلك المؤهلات وأنتم لا يمكنكم الحكم على كل شيء لأنني أنا الذي أتعامل مع اللاعبين كل يوم». وعمّا إذا كان يشعر بالقلق من الأخطاء الدفاعية في فريقه قال «من السهل أن تلقي باللوم على الدفاع عندما يدخل مرماك خمسة أهداف ولكن ما يشغل بالي أكثر هو أننا لا نخلق فرصاً للتهديف».
ويقف شوستر قبل أقل من أسبوع أمام معضلة لحل المشاكل قبل أن يلتقي فريقه مع أتلتيكو مدريد في افتتاح الدوري الإسباني، إذ في حال إخفاق الريال في الفوز على غريمه، السبت المقبل، فإن المدرب الألماني سيجد نفسه أمام المزيد من الأسئلة الصعبة التي تحتاج إلى أجوبة.

روما تفوّق على إنتر مجدداً

تفوّق روما بطل كأس إيطاليا مجدداً على إنتر ميلان بطل الدوري وتوّج بلقب مسابقة الكأس السوبر الإيطالية للمرة الثانية في تاريخه بعدما فاز عليه 1ــ0 على ملعب الثاني «جوسيبي مياتزا».
ويدين روما الذي أحرز مسابقة الكأس المحلية على حساب إنتر نفسه، باللقب الى قائده فرانشيسكو توتي الذي أجبر المدافع الأرجنتيني نيكولا بورديسو على إعاقته داخل المنطقة، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها بنجاح دانييلي دي روسي في الدقيقة 78.
(رويترز، أ ف ب)