strong> أحمد محيي الدين
موهبة جديدة سطعت في سماء الرياضة اللبنانية والعربية عبر اللعبة الفكرية «الشطرنج». مايا جلّول ابنة الـ17 عاماً بدأت مسيرتها مذ كانت في العاشرة، وحصلت بعد ثلاث سنوات على لقب أستاذة اتحادية دولية (عام 2003)، ثم حصدت بطولات لبنان في الفئات العمرية وتدرجت فيها. فهي بطلة لبنان دون 11 عاماً (2001)، ودون 14عاما (2003 و2004)، ودون 16 (2005) ودون 18 (2003 و2007)، كما هي بطلة العرب للناشئين دون 18 عاماً (2007)، ووصيفة دون 14 عاماً(2003).
وتقول جلول عن بدايتها إن لعبة الشطرنج استهوتها منذ صغرها قرأت عنها ولعبتها مع والدها، ثم بدأت بالمشاركة منذ عام 2001.
وفازت بدورات ودية عدة وببطولة المدارس 2001، ثم نالت بطولة لبنان 2001(تحت 12 عاماً) وشاركت في أول بطولة عربية لفئات الإناث في اللاذقية وحلّت رابعة.
وفي البطولة العربية التي جرت أخيراً في دبي شاركت جلول في فئة تحت 18 وكانت المنافسة قوية جداً، وخصوصاً من الإماراتيات، بحسب قولها، وبدت الصعوبة بالغة لتحقيق أي لقب، نظراً للإمكانات المتواضعة جداً وعدم وجود مدرب خاص لها، فهي تدرب نفسها، على عكس باقي الدول المشاركة. وتعتقد جلول أنها حققت هدفها، وهو اللقب بإرادتها بغض النظر عن الإمكانات.
وعن وضع اللعبة في لبنان أشارت مايا إلى أن ما ينقصنا هو اهتمام الدولة بالرياضة عبر تأمين مستلزمات الرياضيين من مدربين وتجهيزات وتأمين مشاركات في بطولات خارجية للاحتكاك والتطور وتأسيس نوادٍ للعبة للاهتمام بها.
وتتطلع جلول إلى تحقيق أفضل النتائج المحلية على صعيد الإناث والذكور، وأن تحافظ على لقبها بطلة للعرب، وهي تطمح لنيل لقب أستاذة دولية.