بعد الهجوم الذي شنّه نائب رئيس الاتحاد السابق جودت شاكر على اللجنة الجديدة لاتحاد السلة، استعرض رئيس النادي الرياضي هشام جارودي في «حوار سبور» عبر محطة الـ NBN المراحل التي سبقت ورافقت عملية التشكيل، معلناً موقف ناديه، ونقتطف الآتي:ـــــ باركنا التوافق الذي حصل قبل ساعات من الانتخابات، وسحبنا مرشحنا جودت شاكر لمصلحة نزار الرواس الذي أردنا أن نرد له الجميل الذي قدّمه لنا منذ 7 سنوات (انسحب لمصلحة الرياضي)، ولا يهمنا أكنا داخل الاتحاد أم خارجه، فالمهم المحافظة على اللعبة، وبعد سنة لكل حادث حديث.
ـــــ سار أحمد الصفدي مع «الطرفين»! وصباح الانتخابات لوّح أمامنا بالانسحاب من اللعبة ثم عاد ليلتحق بتوافق الشويري.
ـــــ عندما أعلن الشويري رغبته في العودة إلى اللعبة، اتصل به نادر الحريري وسأله عن حقيقة موقفه، وأعطاه الموافقة على «توافقه»، وأكّد الشويري أنه لن يعود إلى أي ناد، وبصراحة هو عائد بنفسية طيبة ويملك صدقية الدعم والعطاء وخصوصاً للمنتخبات.
ـــــ جان همام والشويري، توافقا فحصل التوافق الذي نعلّق عليه آمالنا، فهما وحدهما قادران على تأمين النصاب لعقد الجمعية العمومية.
ـــــ أحترم بيار كاخيا رجل الأعمال، ولا أقارنه بمن سبقه قبل أن أرى أعماله، وهو المدعوم مادياً ومعنوياً.
ـــــ غاب الحكمة عن المشاركة في الانتخابات لظروفه الإدارية الصعبة، أما الشانفيل، فجورج بركات خذله التوافق وأبعده، وبلوستارز حضر مندوبهم، لكن الرئيس يستعد لترك اللعبة، أما نحن فقد تعرّض مندوبنا لوعكة صحية أجبرته على ملازمة المنزل.
ـــــ جددنا عقد المصري إسماعيل أحمد، أما الأميركي طوني ماديسون فقد انضم إلى نادٍ إيراني.
(الأخبار)