إبراهيم وزنه

بعد ختام الموسم كان لقاء خلال حفل «المنار» لتكريم نجوم الموسم، وكان لا بد من رمي الأسئلة للفوز بصيد، عن أحوال أنديتهم وظروف بعض المباريات، وصولاً الى تجديد الفرق وخيارات التدعيم، وكانت هذه المحصلة

نبدأ بنادي النجمة الغائب الأكبر عن الألقاب المحلية فيما بقي مستمراً في كأس الاتحاد الآسيوي.
وقال المدرب اليماني«خرجنا من الموسم بلا ألقاب للظروف الأمنية وتغيير المدرب، عدم الاستقرار في التشكلية، التوقيفات والإصابات، إضاعة الفرص السهلة، وتوسّع الفارق مع الأنصار المتصدر، وهذا ما انعكس سلباً على روحية لاعبينا وأدائهم». وعن التغييرات قال « تعاقدت الإدارة مع مدرب صربي، وسيتم إخضاع لاعبين عراقيين للتجارب، وداخلياً سيُصار إلى ترفيع بعض الناشئين». وعن خياره للمدرب الأفضل في مهرجان المنار قال «اخترت غسان الأحمد ـــــ المبرة».
الحاج حمود: باقٍ مع الساحل وسعد الأفضل
تسلّم تدريب شباب الساحل، وهو في وضع حرج، ووصفه البعض بالمغامرة فردّ الحاج محمود حمود: «ليست مغامرة، بل موضوع إرادة وقدرات، وما شجعني أنه يملك عناصر قابلة للتطور، وعلى هذا راهنت وقدت الفريق بثقة». وقد اخترت سمير سعد مدرب الموسم لأنه حقق إنجازاً مع الصفاء، وشارك في دورات عدة لتطوير نفسه، وأثبت مقدرة المدرب المحلي في مواجهة الأجنبي».
وأضاف حمود «باقٍ مع الساحل، وهناك نية للتدعيم محلياً وأجنبياً بشرط التحضير المبكر».
جاسبرت: سعد الأفضل والأنصار استفاد
تسلّم الألماني روبرت جاسبرت دفة العهد، في إياب الدوري فأضاف نكهة جديدة منظّمة للفريق. وأفادنا عن أسباب خسارة نهائي الكأس أمام الأنصار«أدّى فريقي شوطاً أول جيداً، لكنه في الثاني حصل تحوّل نتيجة خطأ جاء منه هدف الأنصار، وحاولنا إدراك التعادل من فرص عدة، لكن الأنصار استغل هجمات مرتدة بأخطاء إضافية من دفاعنا».
وعن لاعبيه الجدد قال: تعاقدت الإدارة مع ليبيرو برازيلي، وأرى وسطنا جيداً، لذا سنستقدم مهاجمين لتحسين موقع الفريق، والمهم الحفاظ على ثبات المستوى.
غيّرت بعض المراكز، وغيّبت نجوماً، لماذا؟
ـ أركز على أداء وانضباط اللاعبين في التمارين، وهذه الطريقة أثبتت فعاليتها. أما التغيير فهو مرتبط بتطوّر مستوى اللاعبين مع مراكز جديدة. وقال بثقة «اخترت سمير سعد كأفضل مدرب».
سمير سعد: حلم تحقق!
« إحراز لقب المدرب الأفضل كان جزءاً من أحلامي وحققته». بهذا علّق مدرب الصفاء سمير سعد على اختياره الأفضل للموسم. وقال: استفاد الفريق بشكل لافت، وسيمثل لبنان آسيوياً، وهذا ما يفرض علينا ضم نخبة من الأجانب.
وعن مهرجان المنار قال: اخترت مدرب العهد روبرت جاسبرت، فهو نظّم أداء الفريق، وأنا معجب بالمدرسة الألمانية.
طه: أي مدرّب يحلم بما حققته
«بصراحة كل مدرّب يحلم بتحقيق ما حققته، والمهم أنني حافظت على « الدوبليه» التي حققها الأنصار الموسم الماضي مع عدنان حمد»، بهذا علّق جمال طه، وأوضح «غبت عن مهرجان المنار لأنني كنت مرتبطاً بلقاء تلفزيوني». وعن اختيار سعد أفضل مدرب قال «أحترمه كمدرب وصديق وأحترم من اختاره وأبارك له». وعن محترفيه قال «وضعهم معلّق، وأؤكد أن النية تتجه لإجراء نفضة في الصفوف».
... ولا بد أخيراً من وقفة عند باب فريق المبرة ومدربه غسان الأحمد الذي تسلّم تدريبه في إياب الدوري وكان «بطل الإياب» بالنقاط، وحقّق الفوز على الأربعة الكبار وحلّ ثالثاً في الترتيب العام.