علي صفا
عقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم أمس جلسة خاصة للبحث فيما يدور حول «رشوة» مزعومة تقدم بشأنها نادي المبرة بكتاب الى الاتحاد يتضمن الشكوى. ومن المتوقع أن يكون الاتحاد قد ألّف لجنة من أعضاء محايدين عن الطرفين للبحث في الموضوع، أمثال ريمون سمعان ورفيق عرموني وموسى مكي وسمعان الدويهي. وكان نادي المبرة قد أصدر في مؤتمر إعلامي، يوم الثلاثاء، بياناً أوضح فيه «تقديم رشوة من عناصر في نادي الأنصار للاعبه (حارس المرمى) للتواطؤ في مباراته أمام فريق الأنصار في نصف نهائي مسابقة كأس لبنان (فاز الأنصار 3 ــ 1).
بيان من إعلامية الأنصار
... وجاءنا من اللجنة الإعلامية لنادي الأنصار بيان ورد فيه: في ظل إصرار نادي المبرة على مزاعمه التي روّج لها في مؤتمره الصحافي نؤكد:
ـــــ عتبنا على المبرة لأنه لم يعوّدنا التسرع في إطلاق التهم جزافاً.
ـــــ يؤكد نادي الأنصار حرصه الشديد على محاسبة كل متورط في فساد أو رشوة أو تلاعب انطلاقاً من ثوابت النادي.
ـــــ... لو أحال المبرة المستندات والوثائق التي يدّعي أنها بحوزته على المعنيين وانتظر نتائج التحقيق بدلاً من التسرع في محاسبة الآخرين والتشهير بهم.
ـــــ الأنصار أصرّ وتقدم بطلب رسمي الى الاتحاد اللبناني وكل المعنيين لفتح تحقيق للوصول الى نهايته لإثبات ملابسات هذا الموضوع.
الصادق: الأنصار مستعدّ
حلّ وضاح الصادق، رئيس اللجنة الاعلامية لنادي الانصار ضيفاً على برنامج اذاعي يقدمه الزميل عباس حسن تطرق الى موضوع «الرشوة» المزعومة وما حولها، نقتطف منه ما يأتي:
ـــــ هل هناك من يحارب نادي الأنصار مستغلاًّ قلة خبرة المبرة في أمور كهذه؟
نحن ننتظر تقديم إثباتات المبرة ليُحاسب الأنصار أو المبرة.
ـــــ التلاعب في نتائج المباريات موجود ومعروف، وحصل سابقاً وسقط الاتحاد يومها (2001)، وحالياً هناك شكوك ومتهمون بالتلاعب تحتاج الى وثائق، وما دام الاتحاد لا يجرؤ على اتخاذ القرارات فلن يمشي الحال.
ـــــ هل هناك من يقلب الطاولة على رأس ادارة الأنصار، بوجود مقربين من النادي ينتقدون الادارة، هل هي محاولة انقلاب؟
المذيع: حاولنا الاتصال مراراً بإدارة المبرة وللأسف لم نوفق.