استقالة شهوان الحكمة و«لا تعليق» من رستم

  • 0
  • ض
  • ض

... وأخيراً أسفر «الكباش» الإداري الحكماوي بين رئيس مجلس أمناء النادي جورج شهوان وإداري النادي العتيق اميل رستم عن استقالة الأول، بعدما تحمّل أعباء الموسم الأخير لفريقي كرة القدم وكرة السلة (600 الف دولار). وشهوان هو الرئيس الثالث للنادي خلال السنوات العشر الأخيرة الذي يخرج بالطريقة نفسها وللأسباب ذاتها (الاستقالة بعد الفشل في تحويل النادي الى مؤسسة). وفي بيانه الوداعي الصادر أمس، أشارشهوان الى تحقيقه أحد الوعدين اللذين تكفّل بتنفيذهما يوم تصدّيه لمهمة الداعم المموّل، وهو إبقاء فريقي النادي تحت أضواء الدرجة الأولى، «أما الوعد الثاني، فللأسف لم يتحقق، لذا أعلن استقالتي من رئاسة مجلس الأمناء، لوجود أشخاص يهيمنون على النادي، ووجودهم لن يسمح بتحويل النادي الى مؤسسة.... متمنياً دوام الازدهار للنادي». وفي تعليقه على استقالة شهوان، قال «عرّاب» فريق كرة القدم في النادي اميل رستم: «كنت أتمنى بقاءه معنا لنستفيد من وجوده، وما ورد في سياق استقالته لا يعنيني من قريب ولا من بعيد، وضميري مرتاح تجاه النادي وأبنائه وجماهيره». ويذكر أن خلافاً نشب منذ أشهر بين شهوان ورستم، لكن الغيارى عملوا على وقف ارتداداته الى ما بعد انتهاء المواسم الرياضية المحلية، وبالأمس، عاد الخلاف المؤجل لينفجر بين الرجلين (شهوان ورستم) على خلفية «الشيك» الذي تسلّمه رستم من الاتحاد (22600 دولار)، وسارع الى دفع مستحقات شهر حزيران للاعبين والمدربين وتأمين مصاريف الفئات العمرية، وهذا التدبير لم يرق لشهوان الذي رآه تجاوزاً له. وفي المعلومات، أن شهوان، كان قد أعلن أنه لن يصرف أي دولار على النادي بعد 31 أيار الماضي. وهكذا، سيسبح الحكمة مجدداً في المجهول، فهل من منقذ جديد يحضر في الوقت المناسب؟

  • الحكمة الى أين بعد شهوان؟ (محمد علي ــ أرشيف)

    الحكمة الى أين بعد شهوان؟ (محمد علي ــ أرشيف)

0 تعليق

التعليقات