strong>حققت البحرين أول فوز لها وكان على حساب منتخب كوريا الجنوبية 2 ـ 1، لتعزز حظوظها بالتأهل الى ربع النهائي. واقتربت إيران من التأهل بعد أن عادلت الصين 2 ـ 2، في انتظار نتائج الجولة الثالثة من الدور الأول
أصبح المنتخب البحريني ثالث منتخب عربي يحقق الفوز بعد العراقي والسعودي في كأس آسيا لكرة القدم، قالباً تأخّره أمام الكوري الجنوبي الى فوزٍ 2 ـــــ 1. وتبقى نتيجة اللقاء بينه وبين السعودي ومباراة كوريا وإندونيسيا، الأربعاء المقبل، لتحديد المنتخبين المتأهلين عن المجموعة الرابعة الى ربع النهائي. الفائز من مباراة السعودية والبحرين سيحجز بطاقته إلى ربع النهائي، أما في حال التعادل، فإن السعودية ستضمن تأهّلها أيضاً، لكن سيتعين على البحرين انتظار نتيجة المباراة الثانية بين إندونيسيا وكوريا لأن فوز إندونيسيا أو حتى تعادلها سيمنحها بطاقة العبور مع السعودية، أما خسارتها فستصبّ في مصلحة البحرين التي ستتفوق في هذه الحال على كوريا الجنوبية رغم تساويهما نقاطاً، لأن لوائح البطولة تنصّ على احتساب نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين المعنيين أولاً.
وفي العودة إلى المباراة، فقد افتتح المنتخب الكوري التسجيل باكراً وتحديداً في الدقيقة الرابعة بهدف كيم دو هيون. ودانت الأفضلية للبحرين في منتصف الشوط باحثاً عن التعادل الذي جاء في الدقيقة 43 بهدف جميل لسلمان عيسى.
وفي الشوط الثاني حاول الكوريون تسجيل هدف الفوز، لكن معظم كراتهم ضاعت قبل أن تخطف البحرين هدفاً قبل نهاية الوقت الاصلي بخمس دقائق عن طريق اسماعيل حسن. وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة بـ 4 نقاط، تليها إندونيسيا 3 ثم البحرين 3، وتأتي كوريا الجنوبية رابعة وأخيرة بنقطة واحدة.
إيران × الصين (2 ـ 2)
قلب منتخب إيران تأخّره بهدفين إلى تعادل 2 ـــــ 2 أمام منتخب الصين، في مباراة بدا كأن التعادل يرضي الطرفين، نظراً لكونه يبقي الصين في صدارة المجموعة الثالثة بـ 4 نقاط أمام إيران بفارق الأهداف ويكفيه التعادل في مباراته الأخيرة أمام أوزبكستان، ويعزز حظوظ إيران بالتأهل إلى ربع النهائي، خصوصاً أنه سيقابل المنتخب الماليزي في الجولة الأخيرة في مباراة سهلة نسبياً.
واستحق المنتخب الصيني التقدم في الشوط الأول بعد أداء جماعي منظّم وحسن استغلال الأخطاء الدفاعية الإيرانية. في المقابل لم يدخل المنتخب الإيراني في أجواء المباراة سريعاً، وتلقّت شباكه هدفين في نصف ساعة قبل أن يستدرك الأمور ويقلّص الفارق بهدف في الدقيقة 46.
ودفع الإيراني ثمن أخطاء الدفاع والحارس حسن روضباريان، إضافة الى البطء في التحرّك، خصوصاً في وسط الملعب.
تقدم الصينيون مبكراً، في الدقيقة السادسة بهدف من ركلة حرة نفذها شاو جيا يي، وأضاف المنتخب الصيني الهدف الثاني عن طريق ماو جيانغ بينغ في الدقيقة 33. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أنعش فريدون زاندي آمال فريقه بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 46.
ونجح المنتخب الإيراني في السيطرة على أجواء الشوط الثاني نتيجة تراجع الصينيين الى الدفاع تحت وطأة الهجمات الإيرانية، وتراجع اللياقة البدنية لديهم.
ونجح المنتخب الإيراني في إدراك التعادل عندما مرّر كاظميان كرة عرضية تطاول لها زاندي برأسه على يسار الحارس الصيني في الدقيقة 74.