إبراهيم وزنه
منذ إعلان عودة رئيس نادي الحكمة الأسبق أنطوان الشويري الى اللعبة إدارياً، وإعلانه دعم تشكيل اتحاد جديد شعاره «إدارة اللعبة بطريقة أفضل»، اختلطت أوراق اللعبة وكثرت لقاءات الأحلاف، وسارع المتخوّفون الى تحصين الثغرة المتوقع أن ينفذ منها الشويري الى اللعبة. وفي هذا السياق، تحرّك الرئيسالسابق لاتحاد السلة جان همام مجدداً، فأجرى اتصالاته مع داعمي بقاء رئيس الاتحاد الحالي ميشال طنوس في موقعه، وفي مقدّمهم نادر الحريري (أندية بيروت) وأحمد الصفدي (أندية الشمال)، إضافة الى مسؤولي أندية الدرجة الأولى (7 في التوجّه نفسه) لرسم ملامح المشهد الانتخابي الذي أصبح مؤكداً في 7 آب المقبل، فيما انطلق دعاة التغيير «نحو الأفضل» بطريقة مغايرة، فحمل الدكتور روبير أبو عبد الله (رئيس تجمّع أندية كسروان) ومعه رئيس نادي الشانفيل جورج بركات، أبرز المطالبين بإزاحة طنوس، لواء «معركة الشويري»، منسقين مع رئيس شركة «وورلد غروبسبورت» بيار كاخيا المقرّب من الشويري، على أن تكون لائحة الشويري برئاسة أحدهم. وفي التأكيدات، أن معزوفة التوافق المتداولة إعلامياً ستبقى «إعلامية» فقط، على خلفية تمسّك الطرف الآخر برئاسة طنوس شرطاً لإحلال التوافق الانتخابي. أما رئيس شركة «وصل» هنري شلهوب فقد آثر البقاء بعيداً من معركة ليس له فيها أي مصلحة، فيما لمّح مقرّبون منه الى أنه يدرس إمكان العودة الى اللعبة من بوابة أحد الأندية، أما جورج شهوان (الرئيس الحكماوي المستقيل) فمن المتوقع أن يعيد النظر في قراره الأخير، وخصوصاً بعد تسارع الأحداث المثيرة على جنبات السلة. وختاماً، لا شك في أن المعركة الانتخابية قائمة والكلمة الفصل في 7 آب، والطرفان يستعدان للحسم، آملين ألا يكون على حساب السلة اللبنانية.