strong>آسيا عبد الله
بعد أيام استمرّت فيها عمليّة شدّ الحبال ومناورات العرض والطلب بين مجموعة «شويري» التي يرأسها روبير أبي عبد الله، الأمين العام السابق لاتحاد كرة السلة، وحلف سرادار ـــــ الحريري ـــــ الصفدي، أسفرت المعادلة عن معركة يشهدها يوم 7 آب المقبل.
وفي المعلومات أن أبي عبد الله بعدما كان قد أبدى استعداده، في اجتماعه أول من أمس مع الحلف المضادّ، للدخول في الهيئة وحده (كرّر الأمر 3 مرات حسب مصدر موثوق) عاد ليغيّر العرض ويطلب دخوله وشخصين آخرين، ومع ذلك صدرت الموافقة عن رئيس نادي بلوستارز، ماريو سرادار، الذي أوصل الى أبي عبد الله «نحن جاهزون لذلك»، (يؤكّد المصدر هنا أنه كان من الممكن أن يكون هناك مركز نائب رئيس ثان ونائب رئيس ثالث للاتحاد لاحتواء أبي عبد الله مع التوافق على ميشال طنوس رئيساً وغسان فارس أميناً عاماً كما هو الوضع حالياً)، لكنّ لاعب الوسط بين الطرفين، المخرج بودي معلولي صرّح، أمس، بالمحصّلة «لم تنجح الأمور والطرفان الى معركة حاسمة»، وذلك بعدما لم ينجح الطرفان في الوصول الى اتفاق وسط بينهما.
وأكّد مصدر مطّلع لـ«الأخبار» أن التقديرات الاحصائية أو «البوانتاج» يصبّ في مصلحة حلف سرادار ـــــ الحريري ـــــ الصفدي الذي قد يحصل على 70% من نسبة الأصوات، مضيفاً أن الحلف قد أعدّ لمعركته هذه منذ شهرين. ويضيف المصدر «الأمر الوحيد الذي يدعونا الى الخروج من المعركة هو دخول السياسة»، وهو يقصد بذلك محاولات أحد أعضاء «مجموعة شويري» التي حكي عنها أمس أنها تحاول اختراق الأحزاب السياسية وإدخالها في معركة كرة السلة الانتخابية، حسب مصدر آخر مطّلع. وتبقى محاولات أبي عبد الله مستمرّة مع أندية اللعبة، وهو الذي أكّد مراراً وتكراراً «التوافق مطلوب لكننا نعدّ أنفسنا للمعركة بالتوازي مع التوافق الذي نسعى اليه أيضاً»، وكان آخر هذه المحاولات أمس تواصله مع جهات نادي هومنتمن عند الساعة الثامنة صباحاً (كما إتصل إيلي يحشوشي عند الساعة 8.30، رغم أنه قال للأخبار أن لا علاقة له بما يجري).
توبة إلى لبنان الأحد
وبالعودة الى منتخب لبنان السلوي في الفيليبين، فقد بدأ أمس تمارينه بعد راحة يومين، ومن المقرر أن يعود لاعبه حسين توبة إلى لبنان الأحد.