اختتمت الدورة الدراسية لإعداد وصقل كوادر في الإدارة الرياضية، التي نظمتها اللجنة الأولمبية اللبنانية، بمشاركة 31 دارساً ودارسة يمثلون الاتحادات والجمعيات الرياضية وعدداً من قطع الوحدات والمؤسسات العسكرية والأمنية.وشهد اليوم الأخير محاضرات عدة، الأولى قدّمها المدرب والإداري طوني خليل حول كيفية التسويق الرياضي، مؤكداً أهمية التسويق إذ باتت الرياضة صناعة وتحتاج إلى موازنات كبيرة، ومشدداً على الدور الإعلامي في المجال الترويجي.
وتحدث المتطوع في اللجنة الأولمبية اللبنانية، عضو لجنة البيئة كميل خوري في موضوع الرياضة والبيئة، وأشار الى دور اللجنة الأولمبية الدولية لجهة المؤتمرات والاتفاقات التي أُبرمت تحت هذا العنوان مع العديد من المؤسسات والهيئات الدولية.
وتحدّث الزميل وديع عبد النور في موضوع اكتشاف المواهب الرياضية، مشدداً على أهمية التكنولوجيا في تهيئة الظروف لاكتشاف هذه المواهب ودور المدرب في مجال الألعاب الفردية والجماعية، متوقفاً عند أهمية التجهيزات والتقنيات المستعملة ونوعية لباس الرياضيين.
وأشار المحاضر جهاد سلامة في الموضوع عينه الى ضرورة الاهتمام بالفئات العمرية ووجوب وضع موازنات للإعداد وإقامة منشآت رياضية حديثة واختيار الرياضيين الموهوبين من عدة مصادر في العاصمة والمناطق، وخصوصاً على صعيد الرياضة المدرسية. وعرض تجربة أكاديمية المواهب «أسباير» في الدوحة، داعياً لدور لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اللبنانية.
بعد ذلك قام رئيس اللجنة الأولمبية اللواء سهيل خوري، بحضور عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري وأعضاء اللجنة التنفيذية رولا عاصي، سليم الحاج نقولا ومازن رمضان، والمحاضرين جهاد سلامة ووديع عبد النور، بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات.