تواصلت أمس ردود الفعل على فوز المنتخب العراقي بلقب كأس الأمم الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على السعودي 1ــ0 في اللقاء النهائي في جاكرتا. ففرشت الصحف العراقية صفحاتها الرئيسة للإنجاز الكبير الذي حققه أسود الرافدين. فقد خرجت صحيفة «الصباح» بعنوان كبير على صفحتها الأولى يقول «العراقيون أسياد آسيا»، بينما عنونت صحيفة الملاعب «ستبقى سيداً يا عراق». وأشادت صحيفة الزمان بالإنجاز التاريخي، وذكرت في أحد عناوينها البارزة «أسود الرافدين تنقضّ على نسور نجد وتهدي الفرح إلى الشعب الجريح». وواصلت صحيفة «المدى» إصدار ملحقها الرياضي اليومي الخاص بنهائيات كأس آسيا 2007 وجاء في الصفحة الأولى منه «يوم عراقي بامتياز لأسود الرافدين في جاكارتا». وأبرزت صحيفة العدالة في صدر صفحتها الرئيسة «رأس يونس محمود بدّد أحلام السعوديين وأهدت العراق الكأس الغالية».وفي المقلب السعودي، عبّرت الصحف السعودية عن رضاها لحصول «الأخضر» على المركز الثاني، مشيدة بالعطاء الكبير للاعبين السعوديين على مدار البطولة. والتمست غالبية الصحف العذر للاعبين بخسارتهم الكأس لنقص الخبرة لدى أغلبهم، مشيرةً إلى أن أغلبهم من العناصر الشابة. وحدها صحيفة الرياض وجهت نقداً لاذعاً إلى لاعبي منتخبها، وقالت «منتخبنا قدم أسوأ مبارياته والعراق انتزع ذهب القارة عن جدارة»، وأشارت إلى «نهاية حزينة للأخضر وختام آسيوي سعيد لأبناء الرافدين».

صدارة سورية في أوروبا

أحرز الفارس السوري أحمد حمشو صدارة مسابقة السرعة في بطولة ألمانيا الدولية لقفز الحواجز التي تشارك فيها 35 دولة أوروبية وتجري منافساتها بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية. ولم يرتكب حمشو (15عاماً) أي خطأ في المسلك الألماني على ارتفاع 135سم، متجاوزاً منافسيه الأوروبيين بأجزاء من الثانية نحو الصدارة السورية الأولى في دورات دولية تقام في غرب أوروبا.