strong>تنطلق اليوم منافسات الاسبوع الاخير بخمس مباريات، تحت عنوان صراع البقاء بين فرق الساحل والريان وطرابلس، وتستكمل غداً بلقاء قمة الأنصار «بطل الدوري» والصفاء الوصيف، وتبدأ جميعها الساعة الخامسة، فماذا يدور في فلك الفرق؟
يخوض النجمة (رابع 36 نقطة) مباراة واجب أمام ضيفه المحرج طرابلس طامحاً إلى الموقع الثالث في منافسة مع المبرة. ويبحث طرابلس (عاشر 18 نقطة) عن قشة الفوز أو تعادل بنصف ترضية. لقاء حرج للطرفين فنياً ومعنوياً خصوصاً وسط شائعات عن تبادل دعم الحلفاء تفادياً للسقوط ... «إذا حصل».
العهد × الريان (بيروت البلدي)
العهد (خامس 35 نقطة) يتطلع أيضاً للمركز الثالث المتاح في منافسة النجمة والمبرة. والريان (تاسع 20 نقطة) يطمح إلى نقطة تحميه من مصارعيه الساحل وطرابلس (18 نقطة). لقاء صعب لحليفين تحت المجهر... والباقي للملعب.
المبرة × الساحل (برج حمود)
المبرة المتطور، بطل اللإياب، صعب أن يفرّط بمركزه الثالث (39 نقطة) حتى في وجه قريبه الريان (تاسع 20 نقطة) والذي يصارع للبقاء ولو بنقطة اسعاف. لقاء طموح ومحرج يتوقع أن يكون ساخناً على طبيعته، وإلا فالتعادل الصناعي وارد.
السلام × الحكمة (بلدية طرابلس)
لقاء الواقعية الهادئ بين الأخضرالمرتاح (سادس 32 نقطة) والسلام الهابط العارف. لقاء واجب ومتعة للسلام وطموح للحكمة ربما للمركز الثالث ولكن في غياب الاجنبيين المسافرين طومي وفاغنر.
التضامن صور× الأهلي صيدا (ملعب صور)
يلتقي «الجنوبيان» ولكل منهما (23 نقطة) مع أفضلية للأهلي (سابع بفارق الأهداف)، وللحفاظ على موقعيهما سيعمل المدربان على إراحة المصابين وهم كثر في الفريقين، فيستفيد الأموري بإراحة لاعبيه لإكمال المسيرة على جبهة كأس لبنان (27 الجاري)، فيما يبدو التعادل سيد الموقف، وقد حصل ذهاباً (1 ـ 1).
الأحد: الصفاء× الأنصار (المدينة الرياضية)
لقاء معنوي بامتياز بين الصفاء (الثاني 42 نقطة) والأنصار (الأول 49). يغيب عن الصفاء المغربي عبد الرحيم بوكري وحمزة عبود لإيقافهما، ويتوقع أن يريح الأنصار بعض أساسييه لكسب جهودهم في مباريات كأس لبنان. فاز الانصار ذهاباً 2 ــ 0.
  • ستشهد المباراة بين شوطيها تسليم الكؤوس الى بطلي الدرجتين الثانية والثالثة الراسينغ والاجتماعي، وختاماً سيتم تتويج الانصار و«توصيف» الصفاء.
    ماذا يدور في هواجس «المهددين»؟
    من سيرافق السلام الى نفق «الثانية»، الريان (20 نقطة) أم الساحل أو طرابلس (18 نقطة)؟
    هواجس ملونة تدور عند مسؤولي هذه الأندية المتنافسة. وقبل انطلاق مباريات الأسبوع الـ 22، استعرضنا آراء مسؤوليها لكشف هواجسهم، فقطفنا الآتي:
    «عندما يربح طرابلس على النجمة والساحل على المبرة، فلا بد من رسم علامات التعجّب» بهذا استهل رئيس نادي الريان نبيل قانصوه كلامه حول المرحلة الحرجة، ملمّحاً الى بعض النتائج الاخيرة، وأضاف بثقة «وضع فريقي ممتاز مع نقلته النوعية في الإياب، وخصوصاً بمواجهة الأنصار والصفاء».
    قمر الدين
    أما رئيس نادي طرابلس وليد قمر الدين، فقد شن هجوماً على الفساد والرشاوى والنتائج المعلّبة، وقال صراحة «إذا واصلت هذه مسيرتها فسيكون لدينا كلام آخر، وأذكّر بأنني اقترحت على الاتحاد إلغاء مبدأ الهبوط، لأنه أيّا كان الساقط فهو مظلوم، حتى السلام»، ليشير الى أن نسبة بقاء فريقه تحت الأضواء مئة بالمئة وسيفوز بآخر مباراتين على النجمة والريان.
    علامة
    ومن جهة شباب الساحل، قال أمين سره جلال علامة «الملعب وجهد لاعبينا يحددان أحقيتنا بالبقاء تحت الأضواء، ففريقنا حقق نتائج لافتة ونسبة بقائه في الأولى تصل الى 70 بالمئة»، وختم موضحاً «لا أحب التحدّث عن مباريات مفبركة النتائج، ولن أحكم على مباريات لم أرها، وهذه المعزوفة اعتدنا سماعها قبل انتهاء الدوري».
    ويبقى السؤال: هل تفوز هذه الفرق المهددة في مبارياتها اليوم، رغم مواجهتها لثالث ورابع وخامس الترتيب العام ؟. إنها كرة لبنان، كرة المفاجآت... وغداً كلام آخر.