strong>إبراهيم وزنه
منتخبنا الكروي في غرب آسيا بين الوفاء والاستعداد بعد ختام الدوري المحلي وقبل أيام على انطلاق بطولة غرب آسيا لكرة القدم، في عمان في 16 الجاري، استغلّ جهاز الطوارئ الفني لمنتخب لبنان الأيام القليلة الفاصلة، واختار 22 لاعباً للتمارين، رغم كثرة العوائق التي رافقت عملية الاستعداد... فكيف تبدو صورة المنتخب؟

بعد عوائق أمنية هجّرت البطولة من طرابلس لبنان الى عمّان الأردن، ثم هبوب إعصار غونو على المنتخب الاولمبي في سلطنة عُمان وإلغاء معسكر الاسكندرية للمنتخب الاول لانتفاء الغاية المنشودة، أين وصلت أحوال المنتخب فنياً وميدانياً؟ من هنا كانت جولتنا على الأطراف المعنية.
الشرقي: كنا نتمنى اللعب بالأولمبي
سألنا المدير الفني للمنتخب الحاج عدنان الشرقي، ألم يكن من الأجدى إشراك المنتخب الأولمبي؟ فرد مرحّباً ومبرراً: «عندنا إصابات عديدة بين لاعبي الأولمبي، ومعظمهم يستعدّ للامتحانات الرسمية والجامعية، أضافة الى أن شروط المسابقة حرمتنا من اللجوء الى هذا التدبير الذي نتمناه»، وأضاف «تقدّمنا بلائحة تضم 40 لاعباً منذ 6 أشهر، ولم نستفد الا من جهود 6 لاعبين من الأولمبي». وأشار الى أن إلغاء المعسكر الذي كان مقرراً في الاسكندرية مردّه الى عدم وجود مباريات ودية على جنباته. وعن الاستفادة من اللاعب الدولي «الكابتن» رضا عنتر ضمن التشكيلة، قال «إذا عرف رضا كيف يتعاون مع رفاقه فسيضاعف من أداء المجموعة، لذا عليه أن يتعامل معهم على أساس أنهم لبنانيون لا ألمانيين»، وختم: «مشاركتنا معنوية للشهيد الحريري أكثر منها فنية».
رستم يبيّن أعذار البعض
وقال المدرب إميل رستم: «منتخباتنا غير جاهزة، لا الأول ولا الأولمبي، ونحن الجهاز الفني نطمح الى إعدادٍ فنيٍّ غير الذي نقوم به في ظل ظروف قاهرة، ونعوّل على الشحن المعنوي، فلاعبونا خاضوا بطولة محلّية كاملة، ودورنا هو توليف المجموعة»، وعن المعطيات المتوافرة عن منتخبي الأردن وسوريا المشاركين قال رستم «لا شك أنهم استعدّوا أفضل منا، وحظوظهم أقوى، فالسوري يعسكر في حلب والأردني سيستفيد من عامل التنظيم على أرضه». وعن اللاعب المبعد يوسف محمد (المحترف في ألمانيا)، أكّد رستم أن «المسألة ليست من عمل الجهاز الفنـــي»، وعن غياب بعض الأسماء البارزة أوضح «لقد قدّم 5 لاعبين اعتذاراتهم عن الالتحاق بالصفوف وهم: أحمد الشوم وعلي الأتات (امتحانات جامعية)، اسامة حيدر (مرض زوجته)، عباس عطوي «اونيكا» (ظروف عمل)، خضر سلامي (اسباب عائلية). وتم استبعاد الحارس حسن مغنية ليحل محله الحارس الياس فريجي». وختم «نتمرن كل يوم على الملعب البلدي، وأثناء وجودنا في مسقط أشرف المدرب سمير سعد على التمارين».
آراء فنيين ولاعبين
أشار مدرب حراس المنتخب جهاد محجوب، الى وجود 3 حراس جيدين، ولفتنا الى أن استدعاء زياد الصمد، رغم عدم مشاركاته الكافية مع فريقه في الدوري «لأنه أكثر الحراس خبرة في المباريات الدولية». أما فيصل عنتر (المتحرر حديثاً من النجمة) فأكّد أنه سيرد على من حرمه فرصة اللعب محلياً بإثبات ذاته لاعباً دولياً. كذلك أشار نبيل بعلبكي الى أن وجود رضا عنتر سيرفع المعنويات، متمنياً استدعاء يوسف محمد كرمى للمنتخب مؤكداً أن فترة الإعداد كانت قصيرة.
ومع الاشارة الى صعوبة مهمة المنتخب الوطني و«انتقالنا الى الدور الثاني من المسابقة، فإن اللعب من دون ضغوط مع التركيز على العاملين النفسي والمعنوي، قد يقودان الى التعويض، لتبقى المهمة صعبة لا مستحيلة».
لاعبو المنتخب إلى الأردن
لاري مهنا، زياد الصمد، إلياس فريجي، علي السعدي، حسين أمين، رامز ديوب، أحمد الخضر، بلال نجارين، فيصل عنتر، حمزة سلامي، علي يعقوب، نبيل بعلبكي، نصرات الجمل، عباس خليفة، حسين نصر الله، محمد قرحاني، رضا عنتر، بول رستم، طارق العلي، حسن معتوق، محمد غدّار ومحمود العلي.
برنامج مباراتي لبنان في الدور الأول
السبت في 16 حزيران: سوريا × لبنان
الأربعاء 20 حزيران: الأردن × لبنان .