تستمرّ تحضيرات المنتخب اللبناني لكرة السلة على قدم وساق، وتحدّث مدرب المنتخب الصربي دراغان راتزا الى «الأخبار» قائلاً إن «الصعوبة كانت في البداية في جمع اللاعبين»، معتبراً أن «غياب فادي الخطيب وروني فهد اللذين يصلان اليوم والأربعاء توالياً ليس بالأمر الجيد»، وأضاف بشأن علي محمود وجوزف فوغل «من الصعب أن ينشأ تجانس في ظل غياب 4 لاعبين أساسيين، لذلك من المهمّ أن يتمّ جمعهم في أسرع وقت ممكن وغيابهم يلعب لغير مصلحة المنتخب، وخصوصاً أن المنتخبات بأسرها تتحضّر للدخول الى أولمبياد بكين 2008». ورد راتزا في شأن عدد اللاعبين الذي يفوق الـ5 في مركز الجناح قائلاً «في الدوري اللبناني الفرق جميعها متشابهة من هذه الناحية ففي لبنان كله هناك 4 أو 5 لاعبين ارتكاز، إذن لبنان يعاني هذه المشكلة لذلك أُعطيت الجنسية لفوغل، لكننا سنتأقلم مع الوضع وسنقوم بعمل جيد». وعن هدف المنتخب قال «نحن نسعى الى نهائيات الأمم الآسيوية في اليابان، لكن على الجميع أن يكون مع المنتخب ويدعمه بكل الوسائل وأن لا ينتقد لمجرّد النقد، فالوقت الآن ليس لشنّ الهجمات على المنتخب اللبناني بل للبقاء الى جانبه ودعمه في استحقاقاته». ولدى سؤالنا عمّن يعني بهم راتزا بـ«الجميع» تابع «أعني كل من يعمل في مجال كرة السلة ويستفيد منها، بالنسبة إليّ لا يعنيني إذا تكلموا عني بطريقة سلبية، لكن بالنسبة إلى بعض اللاعبين بلى، إذ قد يتأثرون بشكل سلبي»، وأضاف راتزا «أتيتُ الى هنا لأنني أعرف اللاعبين وأؤمن بهم». يُذكر ان الذين حضروا التمارين أمس هم: روي سماحة، حسين توبة، محمد فحص، مازن منيمنة، روبير بو داغر، باسم بلعة، جان عبد النور، رامي عقيقي، غالب رضا، ايلي قاصوف، عمر الترك، علي فخر الدين، محمد إبراهيم.
أنترانيك في البطولة العربية اليوم
تستهلّ بطلات العرب ولبنان في كرة السلة، سيدات أنترانيك، مبارياتهن في بطولة الأندية العربية الـ14، التي تستضيفها الرباط (المغرب) حتى 19 الجاري، بمواجهة فريق الصفاقس التونسي، في الساعة الثامنة من مساء اليوم. وجاء فريق أنترانيك في المجموعة الأولى الى جانب الوداد البيضاوي (المغرب)، والأرثوذكسي (الأردن)، والحرّية (سوريا) والصفاقس (تونس).
سنيد يصل اليوم الى سوريا
ويعيش المنتخب السوري أجواءً جيدة الى حدّ ما رغم أن مدربه الأميركي جون سنيد، مدرب منتخبي الإمارات والسعودية سابقاً، يصل اليوم الى سوريا ليتسلّم مهمّات التدريب، وخضع اللاعبون لحصص تدريبية مع المدربين الوطنيين المساعدين سامر كيالي ومحمد أبو سعدى. يذكر أن المنتخب السوري سيستفيد من خدمات اللاعبين المجنسين (من أصل سوري) التالية أسماؤهم: أندريه الشويري (مشاركته غير مؤكدة مع المنتخب)، إدواردو حكيم، سامي بدوب ومارسيليو كوريه، الى جانب لاعب آخر لم يُفصح عن اسمه حتى الآن وقد يكون رافاييل صباغ الذي نال الجنسية السورية أخيراً.