عمان ــ أحمد محيي الدين
افتتحت بطولة غرب آسيا الرابعة أمس في العاصمة الأردنية عمان بمباراتين، فتعادل منتخبا العراق وإيران سلباً، فيما فاز منتخب سوريا بصعوبة على منتخب لبنان بهدف واحد.
وشهد الافتتاح حضوراً متواضعاً لبعض إداريي الاتحادات العربية وعشرات متناثرة من الجماهير توّجها حضور حاشد للجمهور العراقي.
لبنان × سوريا (0 ــ 1)

لقاء الجارين جاء شبه ودي تبادلا فيه التفوق مع فارق الهدف الثمين.
بدأ لاعبو لبنان بتشكيلة واقعية لدفاع المنطقة أمام الحارس زياد الصمد، مقابل تحرك سوري جماعي أفضل عبر تفوق الوسط بخبرة جهاد حسين وعاطف جنيات والمحرك ماهر السيد، مع مراقبة المهاجمين محمد غدار وبول رستم.
وبدا واضحاً غياب تواصل الخطوط اللبنانية رغم جهود نجميه رضا عنتر ونبيل بعلبكي وحركة علي يعقوب في الوسط.
وبدأت خطورة اللبنانيين باكراً عبر كرة حرة للمتألق فيصل عنتر(3) وثانية لرستم تصدى لهما الحارس مصعب بلحوس ببراعة، ورأسية لغدار خلصها المدافع البابا عن خط المرمى (31). وركّز الهجوم السوري على الجهة اليسرى مراراً، مستغلاً تقدم الظهير الأيمن وأخطرَ مرمى الصمد بكرتين، لعاطف جنيات قرب القائم (37) والكرة الحرة التي سددها الهداف زياد شعبو من 30 متراً واخترقت السد المتحرك في الثواني الأخيرة.
وفي الشوط الثاني، بادر لاعبو لبنان بالهجوم وظهروا بحلة وتواصل جماعي أفضل، وخصوصاً مع نزول حسين حمدان وحسن معتوق ومحمود العلي تباعاً، فأجبروا السوري على التراجع وشكلوا فرصاً عدة، بدأها فيصل عنتر بكرة حرة صدها الحارس على دفعتين، ورفعة من رضا لم تجد رأساً متابعاً، وتحويلة فنية من رستم بسن الحذاء في حضن الحارس. ورد السوري بكرتين من جهاد الحسين وعاطف جنيات قرب القائم، وختم محمود العلي بأخطر كرة يسارية حولها الحارس برؤوس أصابعه إلى ركنية (82) حارماً اللبناني تعادلاً يستحقه.
  • حكم المبارة الكوري الجنوبي لي هو، ومواطنه وون يونغ والإيراني داوود ساجدي، والفلسطيني إبراهيم غروف رابعاً.

  • مثل لبنان: زياد الصمد، عباس خليفة وفيصل عنتر وبلال نجارين ورامز ديوب ومحمد قرحاني (حسين حمدان 58) للدفاع، والكابتن رضا عنتر ونبيل بعلبكي وعلي يعقوب (حسن معتوق 65)، وبول رستم ومحمد غدار (محمود العلي 77).

  • علق المدير الفني عدنان الشرقي بعد المباراة: قدم منتخبنا مستوى أعلى من إمكاناته فنياً وبدنياً، وأنا راض عن الأداء وكنا نستحق التعادل على الأقل، وسنجري تغييرات في مباراتنا التالية لكوننا نستعد لكأس العرب وتصفيات الأولمبياد.
    وقال الكابتن رضا عنتر: سيطرنا على اللعب ولم نسجل واستغل منافسنا فرصه القليلة وسجل. وأنا لعبت في المركز الذي حدده لي المدرب.
    وقال أحمد هلال ــ مدير المنتخب السوري: بدا منتخب لبنان محضّراً أكثر منا ولعب بجماعية وأداء أفضل، وهذا أول تجمع لمنتخبنا وهو بتوليفة من صفوف الأولمبي والرجال، ونحن تفوقنا بالخبرة واقتنصنا الفوز.

    لقطات

  • وقف الفريقان دقيقة حداد على شهيدي نادي النجمة ولبنان حسين دقماق وحسين نعيم.

  • عاد اللاعب رضا عنتر أمس إلى بيروت للاستعداد للسفر إلى ألمانيا ولالتحاق بتمارين فريقه الجديد كولن.

  • لاقت مشاركة المنتخب الإيراني بالمنتخب الثالث، كما قال مدرّبه، الاستغراب وخصوصاً أن قوانين البطولة تنص على المشاركة بالفريق الأول.


  • العراق × ايران (0 ــ 0) في الشوط الأول تفوق لاعبو إيران نسبياً لعباً وخطورة وفرصاً، وكانت أولاها كرة لفّها حسين بادامكي وأصاب العارضة (9) وثانية من مهدي زادة حولها الحارس المتألق نور صبري إلى ركنية وثالثة لمهدي في حضن الحارس (45).
    وفي الشوط الثاني، تحرك العراقي بشكل أفضل فضغط بفاعلية أكبر، وخصوصاً مع نزول هدافه يونس محمود (63)، فأجبر الإيراني على التراجع، وشكل فرصاً عدة لهيثم كاظم عطلها الحارس روضباريان، وتلتها محاولة مهارية رائعة من المحترف نشأت أكرم داخل المنطقة، لكنه تعثر قبل مواجهة المرمى (55)، وثالثة من يونس محمود لم تجد متابعاً أمام الشباك، ورابعة كرة يونس الحرة صدها الحارس على دفعتين وختمها البديل كرار جاسم بصاروخ صده الحارس (94)، لينتهي اللقاء سلبيا.
  • قاد اللقاء الحكم السوري محمود عباس، مع اللبناني علي عدي والسوري علم الدين ديوب، ورابعاً اللبناني رضوان غندور.

  • إيران هي حاملة اللقب الأخير والعراق حامل اللقب الأسبق. وهما سيشاركان في نهائيات كأس آسيا (7ــ 29 تموز).