اعتمدت اللجنة التنفيذية في اللجنة الأولمبية اللبنانية في جلستها الأخيرة خمسة تراشيح لملء المقعدين الشاغرين منذ أكثر من شهرين، وهي مقدّمة من: أمين سر اتحاد اليخوت خليل نحاس، رئيس اتحاد القوس والنشّاب جاك تامر، رئيس اتحاد الجودو فرنسوا سعادة، رئيس اتحاد التجذيف وجيه قليلات وأمين سر اتحاد الدراجات كيروب خوري. وحددت يوم الأحد (23 الجاري) موعداً لإجراء الانتخابات التي سيشارك فيها 23 اتحاداً أولمبياً و6 اتحادات منضمّة إلى اللجنة الأولمبية، إضافة إلى اتحاد المعوّقين. وتبدو المعركة على أشدّها بين نحاس وتامر (كلاهما من طائفة الروم الأرثوذوكس)، ويعلّق نحاس «لن أتراجع ولن أنسحب لمصلحة أحد حتى ولو نلت صوتي فقط». ويضيف «إنها آخر معركة رياضية لي بغية رد اعتباري، وقد لمست تجاوباً من 70 في المئة من الذين تشاورت معهم، وآخرهم سليم دياب. وأكد تامر أنه يلقى دعم المعنيين الحقيقيين بالرياضة «أمثّل كل الأطراف ولست محسوباً على أحد، بل على الرياضة وفي خدمة الرياضيين».
وفي المعلومات أن نحاس وتامر قد أجريا اتصالاتهما بـ«المفاتيح» الأولمبية نفسها، أما المرشح وجيه قليلات (محسوب على تيار المستقبل)، فيرى بأنه الأحق في الحلول مكان سابقه فيصل علم الدين (رئيس لجنة الغولف سابقاً)، مع الإشارة إلى أن إسقاط عضوية علم الدين قد حصلت بعد سقوطه في انتخابات الاتحاد الأخيرة. والجميع بانتظار جلاء غبار معركة الأحد.
(الأخبار)