strong>آسيا عبدالله
... وتعود إلى الواجهة من جديد قضية نادي الحكمة العريق. فبعد أن كثر الحديث أخيراً عن احتمال عودة مدرب منتخب لبنان ونادي الحكمة سابقاً غسان سركيس إلى «الأخضر» مجدداً، فإن معلومات سركيس تقول: «لا شيء على الأرض في هذا الموضوع، وخصوصاً أن الأوضاع الراهنة في البلاد وقفت في وجه عدد من المشاريع التي كانت ستنقذ النادي الحكماوي وتصعد به في الموسم المقبل بقوة»، وتابع: «أنا مدرب الشانفيل وأجد نفسي باقياً معهم، لكن في مجال الاحتراف كل شيء وارد، وإذاطرح عليّ عرض أفضل من أي ناد آخر، لا الحكمة فقط، فسأدرسه وأقبل به إذا ناسبني». وأضاف سركيس: «لا أساس للكلام الذي نشر عن إمكان عودتي إلى الحكمة». من جهة أخرى أكّد مصدر مطّلع لـ«الأخبار» أن هناك مشروعاً كبيراً كان يُعمل عليه لإعادة نادي الحكمة إلى السكة التي كان عليها منذ فترة، وهي التي كانت ستعيده إلى مستوى أفضل من ذاك الذي كان في عهد أنطوان الشويري، لكن الأحداث التي عصفت بلبنان أخيراً عرقلت المشروع، وبالتالي فإن اجتماعاً مهماً سوف يعقد اليوم خارج لبنان بين أحد الحكماويين وشركة راعية للمحاولة من جديد، وفي حال نجاح الأمر فإن السلة الحكماوية حسب المصدر ستدخل المنافسة المحلية والخارجية من بابها الواسع.
هذا الكلام يقابله واقع واضح وصريح، وهو أن مسألة جلب راع أو معلن لأي فريق لا للحكمة فقط هو أمر في غاية الصعوبة، ولا سيما في الوقت الحاضر، وبالتالي فالأمور تبقى غير واضحة حتى الآن، ولا سيما أن بقاء رئيس أمناء الحكمة جورج شهوان في موقعه بات مهدّداً بنسبة 50% حسب مصدر مطّلع، ما يطرح استفهامات عديدة في شأن مستقبل «الأخضر».