حقق الحكمة الفوز الأول له في مرحلة الإياب على حساب ضيفه شباب الساحل 2ــ1 على ملعب بلدية برج حمود.
لعب الساحل في الشوط الأول بأسلوبه الدفاعي وإقفال المنطقة مع اعتماد الهجمات المرتدة «الخجولة» التي أثمرت واحدة منها عن هدف التقدم عبر غسان شويخ إثر مجهود فردي (42). وكان الحكمة الأفضل معظم فترات هذا الشوط وأهدر فرصاً بالجملة، فأصابت رأسية بول القائم (1) ثم ارتطمت كرة البرازيلي فاغنر بالحارس وبالعارضة (19)، وتصدى حارس الساحل لكرتين لبول رستم (25 و43)، وتميز من الحكمة: المخضرم وارطان غازاريان وحسين حمدان، ومن الساحل: أحمد جرادي وغسان شويخ.
وفي الشوط الثاني، استمر مسلسل إضاعة الفرص من الفريقين، وكان أبرزها ليوسف الجوهري وبول رستم ووارطان وأحمد أيوب من الحكمة، ومن الساحل لغسان شويخ وعباس سويدان وحسين بلوط، وتألق الحارسان: الحكماوي الياس فريجي والساحلي حسن رمال في صدها. وأدرك طومي جياكوميللي التعادل للحكمة من كرة ركنية «غير صحيحة» رفعها وارطان داخل المرمى فتابعها طومي برأسه (75). وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة خطف البديل «المنقذ» أحمد أيوب هدف الفوز بعد تطاوله لعرضية حسين حمدان.
الصفاء × الريان (1 ــ 1)
انتزع فريق الريّان نقطة غالية من مضيفه الصفاء بعد تعادله معه 1 ــ 1، على ملعب بيروت البلدي، في مباراة استحق معها الصفاء الفوز بعد الكم الهائل من الفرص التي تصدى لها الحارس الريّاني محمد عثمان الذي كان بطل المباراة ووقف سداً منيعاً أمام تسديدات لاعبي الصفاء خضر وحمزة سلامي وعلي السعدي وموري ابراهيم.
وجاء الشوط الأول مملاً، نجح فيه الصفاويون في افتتاح التسجيل في الدقيقة 22 بهدف حسين طحان بعد تمريرة من حمزة عبود عن اليمين. واستهتر لاعبو الصفاء بخصومهم، الذين نجحوا في إدراك التعادل في الدقيقة 44 بهدف هيثم عطوي الذي كسر التسلل بعد تمريرة متقنة من علي بلوط.
وفي الشوط الثاني، مالت الكفة بوضوح لمصلحة الصفاويين الذين أمطروا مرمى الريان بالفرص، أبرزها لحمزة سلامي وموري ابراهيم وعلي السعدي في الدقائق 47، 55، 60 و76، تصدى لها الحارس عثمان ببراعة، لتنتهي المباراة بالتعادل 1 ــ 1.
وضع النجمة والأنصار في الكأس الآسيوية
بعد فوز فريقي النجمة والأنصار في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بات موقفهما كالآتي: يلزم النجمة الفوز على ضيفه الصقر اليمني ليتصدر ويتأهل تلقائياً، أو التعادل ليتأهل كأفضل ثان في المجموعات الأولى الثلاث. أما خسارة النجمة فتخرجه بفارق الأهداف كأفضل ثان مع المحرق البحريني والوحدات الأردني ( مجموعة 2).
أما الأنصار فيلزمه الفوز فقط على مضيفه نيبيتشي التركماني بفارق هدفين على الأقل ليتصدر مجموعته الثالثة، شرط خسارة الفيصلي الأردني أمام مضيفه ظفار العماني، (تعادل الفيصلي يؤهله تلقائياً ويدخل الأنصار في حسابات فارق الأهداف مع الشباب والوحدات والمحرق). تجرى المباريات جميعها في 22 أيار الجاري.
(الأخبار)
