ابراهيم وزنه
بالأمس، حضر إلى لبنان أمين سر اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني ليضع الحجر الأساس لمشروعين رياضيين في الجنوب (أنصار) وفي الشمال (فنيدق)، وعلى هامش الحدث الإعماري الإنساني نسجّل الملاحظات الآتية:
سيقام المشروع الرياضي في بلدة أنصار ـــ الجنوب على أرض معتقل أنصار سابقاً، وكان أمير قطر قد تكفّل ببناء المشروع يوم استقباله الرئيس بري في قطر (أيار 2006)، أما مشروع فنيدق ـــ عكار، فهو استثماري، وكان أمير قطر قد تكفّل ببنائه للرئيس السنيورة في الدوحة (حزيران 2006).
* أعلن الشيخ سعود بأن «نهج دولة قطر في المشاريع الخارجية يتركز على التعاقد مع الشركات المنفذة أولاً، ومن ثم التواصل والمتابعة مع القيّمين على الأرض، وهذه السياسة توصل إلى الطرف المستفيد بطريقة أسرع وأوضح».
ولفت الشيخ سعود إلى التعاون المميز من قبل المسؤولين الرسميين في لبنان لإطلاق ورشة «المشروعين» رغم الانقسام الحاصل في البلد، آملاً أن ينسحب هذا التعاون لما فيه خير لبنان، معلناً مساعدة اللجنة الأولمبية القطرية للبنان عند فوزه بتنظيم أي مسابقة.
* «قطر إلى جانب لبنان» بتوجيه من الأمير حمد، فقد أصبحت هذه الجزيرة الغنية معروفة أكثر للعالم بعد تنظيمها «الآسياد» الأخير (2006)، حيث زادت روح الانتماء والوفاء عند أهل قطر والمقيمين.
وقد تم أخيراً اختيار اللجنة الأولمبية القطرية كمدرب معتمد من قبل اللجنة الدولية لمساعدة بعض اللجان الأولمبية العربية (البداية مع اليمن)، وهي مستعدة للتعاون والتنسيق مع لجنتنا اللبنانية لما فيه المصلحة الرياضية، مع الإشارة إلى أن عبارة «هنا بدأنا» رفعتها قطر شعاراً في «آسيادها».