وجاء الهدف ترجمة للسيطرة النجماوية والفرص المتتالية أبرزها عارضة أغوب في الدقيقة 19.
وفي الشوط الثاني، انتفض لاعبو الأنصار وسيطروا على خط الوسط وهاجموا فيما تراجع النجماويون لياقة وحرارة. وكاد الأنصار أن يعادل لكن كرة سدير الثابتة أصابت العارضة، مقابل كرة استعراضية من ناصر الدين تصدى لها الحارس مهنا. وتمر الدقائق بين كرّ وفرّ حتى أنهى الحكم بسام عياد المباراة بفوز النجمة 1 ــ 0. وبهذا لقي الأنصار خسارته الثانية هذا الموسم (من المبرة 1 ــ 4) بعد أن ضمن اللقب، فيما عزز النجمة نقاطه الى 35 رابعاً.
الحكمة × العهد (3 ــ 2)تفوّقت خبرة الحكمة في الشوط الأول لعباً وخطورةً وتكتيكاً حيث استغلوا تماماً غياب مفاتيح العهد (أسامة حيدر، أونيكا، علي العطار) ثم خروج علي يعقوب مصاباً، فسيطروا على الوسط وسجّلوا ثلاثة أهداف ملوّنة، معتمدين أسلوب العهد ذاته في الذهاب (كرات طويلة وكسر التسلل والانفراد):
الأول، لطومي بعدما استقبل كرته خلف الدفاع (5)، والثاني لوارطان بكرة طويلة من ألوزيان انفرد بها (14)، والثالث لوارطان بكرة هدية من المحرّك الراقي بول رستم (30). ولم يختبر الحارس ايلي فريجي لأن كرات طهماز والعلي وطراد طاشت حول الخشبات.
في الشوط الثاني، سيطر العهد الجديد على اللعبة تماماً، مع نزول حسن معتوق وتماسك الوسط بعباس خليفة وحسين علوية ومحمد ابو عتيق، وغزا المنطقة الخضراء مراراً مقابل تراجع صفوف الحكمة ولياقتهم، فخطف محمود العلي هدف العهد الأول بكرة رائعة لوب من فوق الحارس فريجي (58)، وبعد فرصتين للعلي ومعتوق كسب العهد ركلة جزاء، لعرقلة الحارس فريجي حسن طهماز، سددها معتوق واحتضنها فريجي ببراعة (71). وبعد 3 فرص لطهماز والعلي وخليفة خطف العلي هدفه الثاني بكرة منسوخة فوق الحارس الخارج (84)، ورغم ضغط العهد لم يحدث جديد سوى طرد طومي( 96) وأثبت الحكمة أنه فريق الخبرة المزاجي والعهد أنه فريق المستقبل المنافس على جميع الألقاب.