إسقاط «الطائرة» بعد توفير الاستقالات اللازمة

  • 0
  • ض
  • ض

تطيير الاتحادات الرياضية عادة لبنانية بامتياز، ولا يتحقق إسقاط أي اتحاد إلا عند مخالفة القوانين أو وجود الاستقالات اللازمة (نصف أعضاء الإدارة + واحد). ومن الزاوية الثانية، بدأ الفاعلون في لعبة الكرة الطائرة المحلية، منذ أمس، بالانقضاض على الاتحاد الذي يرأسه المحامي وليد يونس، في وقت يؤكد فيه المقربون منه بأنه سيبقى في موقعه حتى لو توافرت الاستقالات، حيث سيُعاد انتخابه من جديد. وعلى ساحة التغيير المنتظر يبدو المشهد «مهزوزاً» لجهة تحديد ساعة الصفر، وضبابياً على مستوى التحالفات ورسم صورة ما بعد إسقاط الاتحاد. وفي التفاصيل، فقد تقدّم العضوان جورج نصّور وأسعد النخل بالاستقالة، فيما لوّح كل من نصري لحود، وليد قاصوف، جورج حبيب، إميل جبّور والياس طايع بتقديم الاستقالات، ولسان حالهم يؤكد أن الاتحاد على شفير السقوط، ولمّح العضو غبريال دريق للأخبار «استقالتي مرهونة بالوضع، وتحت عنوان «التغيير للأفضل»». ومن جهة أخرى، يبقى عدد يفضّل بقاء رئيس الاتحاد الحالي وليد يونس، بينهم عضو إداري غير موافق على توجّه مرجعية سبق أن دعمت إيصاله الى إدارة الاتحاد، ولكنه في النهاية سيلتزم قرارها على خلفية حتمية سقوط الاتحاد الحالي. إلى هذا، وصلنا أن ثلاثي الطائرة الإداري الفعّال المؤلف من الرئيسين السابقين لاتحاد الطائرة شحادة القاصوف ونصري لحود، والرئيس السابق لاتحاد السلة جان همام، وبالتنسيق مع جهة سياسية فاعلة رياضياً، قد رسموا الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة، ولهؤلاء كلمة مسموعة عند عدد كبير من مسؤولي الأندية المنضوية إلى عائلة اتحاد الطائرة. وفي المعلومات أن الاتحاد الجديد الموعود قد توافق «طابخوه» مسبقاًَ على تحديد مقعدين لطائفة معينة كانت قد تمثّلت بعضو واحد في لجنة الاتحاد الحالي. وعلى رغم كل الضوضاء حوله وعليه يصرّ وليد يونس على صمّ آذانه فيما نسبة إسقاطه وصلت، بحسب الطامحين، الى 90 في المئة.

0 تعليق

التعليقات