strong>آسيا عبد الله
تعاقد الاتحاد اللبناني لكرة السلة مع الصربي دراغان راتزا، عصر أمس، مدرباً لمنتخب لبنان الأول لكرة السلة، وسبق لراتزا ان درّب الحكمة اللبناني، وهو سيبدأ تمارينه مع اللاعبين يوم الاثنين المقبل، تحضيراً لبطولة غرب آسيا للمنتخبات التي تستضيفها حلب من 18 حزيران حتى 22 منه. وفي المعلومات أن مدة العقد مع راتزا تنتهي مع انتهاء كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها توكوشيما اليابانية من 28 تموز حتى 5 آب.
وفي ما يخصّ تنحّي اللاعبين فادي الخطيب وعلي محمود وجوزف فوغل عن اللعب في صفوف المنتخب لأسباب شخصية تتعلق بكل منهم، فإن الاتحاد اللبناني للعبة قرر أن يتّخذ إجراءات حاسمة في هذا الشأن كمنع اللاعبين المذكورة أسماؤهم من اللعب في لبنان لمدة ثلاث سنوات، وهذا الإجراء جدّي للغاية بحسب مصدر اتحادي مرموق مهما كانت أسباب اللاعبين.
كلزي يقف عند أداء خوري في المتّحد!
تبلّغ مدرب نادي المتحد المستقيل، جورج كلزي، أنه سيكون إدارياً لمنتخب لبنان الأول، وذلك بعد إيجابيّته أثناء وجوده مع المنتخب في بطولة العالم الأخيرة في اليابان، وكان كلزي قد ترك مهمّة تدريب فريق المتحد، والسبب كما يقول «كان هدفنا الوصول الى المربع الذهبي ولم نفعل»، وقدّم الفريق الطرابلسي مستوىً طيباً لموسم 2006ــ2007، فبعدما كان قد حقّق 6 انتصارات في 24 مباراة خاضها في أول موسم له في دوري الأضواء، و7 من أصل 16 مباراة في الموسم التالي، خرج في هذا الموسم بعد مواجهته الحكمة في الأدوار الإقصائية وحلّ خامساً في الترتيب العام.
وردّ كلزي ذلك الى أسباب عدة منها سوء الحظّ وتأخر وصول الأميركي جوناثان جونز الى عدم التوفّق به وبراشيم رايت «راشيم ليس قائداً، وعامل الخبرة بينه وبين ألفن سيمز كان له شأنه في سلسلتنا والحكمة، ثم إن جونز لاعب مميز في مركزه لكنه ذهنياً لم يكن قادراً على حمل الفريق في الأوقات الحرجة».
وعمّا اذا كان كلزي قد أخطأ في اختياره لاعبيه تابع «عندما قررنا بناء الفريق كانت هناك عدة عوائق، منها أن اللاعب النجم لا يقبل أن يلعب في طرابلس ففكرت في أن آتي بلاعبين يبرزون في المتحد باستثناء صباح خوري الذي كان معوّلاً عليه أن ينقلنا من النادي الحديث الى المنافس بقوة، لكنه لم يقدم مستواه لأسباب لا أعرفها ولا يعرفها هو نفسه، فكان النقطة الغريبة في
موسمنا».