strong>إبراهيم وزنه
استغل الجهاز الفني لمنتخب لبنان الأولمبي، مطلع الأسبوع الحالي، لجمع اللاعبين في معسكر داخلي في بيروت، استعداداً لملاقاة نظيره الإندونيسي، في السادسة من مساء غد الأربعاء على ملعب بيروت البلدي، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008

تكثّفت تمارينه بمعدل مرتين يومياً (10صباحاً على ملعب الصفاء و6مساء على الملعب البلدي). وفي جديد صفوفه التحاق اللاعب اللبناني عماد سعد (21 سنة، مهاجم فريق أميننغن الألماني ــــــ درجة ثالثة) تحت عنوان التجربة، ووقف الفنيون على قدراته البدنية ومهاراته الفردية، يوم السبت، وأبدوا ارتياحهم لما قدّمه الوافد الجديد، ولاحقاً ــــــ أمس الاثنين ــــــ وضع اللاعب تحت المجهر خلال التقسيمة الجدية التي أجريت على الملعب البلدي أملاً بالوقوف على مدى تجاوبه وانسجامه مع زملائه. عموماً تميّز لاعبو لبنان بجديتهم واندفاعهم خلال التمارين، مؤكدين «سنسعى لتكرار الانتصار الذي حققناه في إندونيسيا».
الاستعداد اللبناني بحسب رستم وشغري
«لا شك أن لاعبينا في جاهزية بدنية عالية لكونهم يخوضون المباريات في عز الدوري. وكجهاز فني، نسهر على رفع مستوى التجانس والانسجام عبر تبسيط التكتيك الذي سنعتمده، إضافة إلى حرصنا على رفع المعنويات، وفي هذا المجال لا نحتاج إلى أي جهد، فالقلوب متآلفة والأجواء حافلة بروح التعاون من أجل إثبات الذات وتحقيق الإنجاز».
وعن نقاط القوة التي سيعمل الجهاز الفني على استثمارها قال رستم: «قوتنا في تآلفنا وخصوصاً بين اللاعبين، وهم متحمسون لتحقيق إنجاز للوطن. والتجانس موجود بين كل الخطوط». أما عن الجديد عماد سعد فأوضح رستم أن «لديه مهارات فردية أوروبية وفنيات عالية في التعامل مع الكرة، لكننا بحاجة لتفعيل انسجامه مع البقية، وفي تمرينتي الاثنين والثلاثاء سنتخذ القرار الحاسم بشأنه». وعلى خط آخر لا يزال المدافع المعتز الجنيدي (لاعب الأنصار) مبتعداً بداعي الإصابة.
وحول ظروف المباراة المرتقبة أفادنا مدير المنتخب حسن شغري بأن «الكل متفق على ضرورة تأكيد الفوز الذي تحقق في إندونيسيا، والتمارين تدور في أجواء مثالية، ومتطلبات الإقامة متوافرة بأحسن حال».
وصول الحكام والمراقب... والضيف فجراً
وصل إلى بيروت، أمس الاثنين، طاقم الحكام التايلاندي المكلف قيادة المباراة، وسبقه المراقب الأردني منعم فاخوري، أما المنتخب الإندونيسي فيصل بيروت فجر اليوم عن طريق ماليزيا.
صراع على صدارة المجموعة الثالثة
بعد 3 مراحل على مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة التي تضم سلطنة عُمان وفيتنام وإندونيسيا إلى جانب لبنان (6 مباريات)، اشتعلت حرب صدارة المجموعة بين عُمان وفيتنام ولبنان (رصيد كل منها 6 نقاط)، فيما إندونيسيا بلا نقاط.
وفي سجل النتائج: فوز فيتنام على لبنان (2 ــــــ 0) وعلى إندونيسيا (1 ــــــ 0)، وفوز عُمان على فيتنام (3 ــــــ 1) وعلى إندونيسيا (3 ــــــ 0)، وفوز لبنان على عُمان (1ــــــ0) وعلى إندونيسيا (2ــــــ1).
وغداً يحل المنتخب العُماني ضيفاً على نظيره الفيتنامي. ويبدو الفوز اللبناني بالمتناول على خلفية الاستعدادات والمعنويات.
متى يعود الجمهور؟
وحول فتح الأبواب لحضور الجمهور، زار الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة المنتخب الأولمبي في مقر معسكره، وأشار إلى عدم أخذ الموافقة من المسؤولين الأمنيين للسماح للجماهير بمواكبة المنتخب، آملاً أن تسمح الظروف لاحقاً بعودة الجماهير إلى المدرجات في المباراة المقبلة ضمن المسابقة عينها، فيما يقترح البعض حصر المواكبة الجماهيرية على طلاب المدارس فقط، فالمشهد غداً في الملعب البلدي سيبقى ناقصاً اللاعب الأساسي في التشكيلة اللبنانية، فمتى نلعب بنصاب
كامل؟