طلال صالح*
لعبة كرة القدم مليئة بالأسرار والاسئلة التي لا يجرؤ حتى عارفو اجاباتها على التصريح بها أحياناً. فهناك اسئلة كثيرة في مجالاات الحياة لا تجد لها أجوبة، ومن بينها منظومة الكرة، وتبقى حلاوة اللعبة ومتعتها في أنه لا أحد يعرف ماذا سيحدث في اللحظة التالية.
في قاموس التعليق على اللعبة تتردد كلمة «منع الحكم أو منح» ركلة جزاء! يمنع ركلة جزاء صحيحة أو يمنح ركلة غير صحيحة. هنا يبرز دور «التقدير»، تقدير الحكم أو تقدير المراقبين. وعموماً تبقى اللعبة قيد أخطائها الطبيعية.




وفي جولة على مباريات الاسبوع 14 نقتطف ما يلي: لم يتدخل الحكم المساعد أحمد قواص بإشارة للحكم الرئيسي طلعت نجم حين تعرّض مهاجم طرابلس بكوع ذراعه تجاه وجه لاعب شباب الساحل اثناء خروج الكرة عن خط التماس؟
الاهلي × الصفاء: وقوف الحكم رضوان غندور عند بداية اللعب وعند الاستئناف كان وقوفاً معاكساً. والحكم أهمل إلزام لاعبي الاهلي بالوقوف عند المسافة القانونية ( 9.15م ) على مشارف منطقة الجزاء.
المبرة × الحكمة: ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم بسام عياد لفريق المبرة كانت غير صحيحة، وكان هو على بعد مسافة لا تقل عن 40 متراً، وبُعده المتكرر ساهم في عدم تحديد دقة الأخطاء، بالإضافة إلى كثرة رفع البطاقات خلال الشوطين.
التضامن صور× السلام: رغم قربه من منطقة اللعب، لم يتمكن الحكم محمد المولى من احتساب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة مهاجم التضامن، وذلك لاقفال زاوية الرؤية أمامه بسبب وجوده في المكان الخطأ.
الريان × الأنصار: نجح الحكم محمد منصور في قيادة المباراة بمساهمة من المساعدين زياد مهاجر وهادي كسار
* حكم دولي