إبراهيم وزنه
خلافاً لما اعتدناه في لبنان لجهة اختيار الاتحادات الرياضية بالتزكية، تتجه الأمور في أجواء لعبتي «القوس والنشّاب والتايكواندو» إلى إجراء معركتين انتخابيتين يومي الجمعة والسبت (20 و21 نيسان الجاري). فعلى الجبهة الأولى تحوّلت طلبات الترشيح إلى وزارة الشباب والرياضة بطلب من الوزير للبت في قانونيتها، وقد بلغ عدد المرشحين 11 توزعوا على لائحتين، الأولى تضم 5 ويرأسها جاك تامر (الرئيس الحالي) وهي مدعومة من أندية الصفاء ومار الياس والفوز والجمهور، فيما الثانية تضم 6 وهي مدعومة من ناديي المون لاسال وحملايا (المشكوك بقانونيته) والمركزية. وفي المعلومات أن التوافق الذي سعى إليه المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي جوبه بنيات خوض المعركة لإثبات الوجود، مع الإشارة إلى أن تامر هو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وخسارته المعركة ستؤدي إلى خسارة لبنان هذا الموقع، علماً بأن اتحاد اللعبة يتألف من 7 أعضاء بينهم الرئيس.
وعلى جبهة التايكواندو، هناك 16 مرشحاً لملء 9 مقاعد (أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد)، فيما بلغ عدد الأندية التي يحق لها الاقتراع 35. وتوزّع المرشحون على لائحتين، لائحة مكتملة برئاسة كارين المر (مرشحة حرة) وأخرى تضم 6 مرشحين. وقد لحظت«المكتملة» التوزيع الطائفي المعتمد في اللجنة السابقة، وتلقى دعماً من 24 نادياً، أما لائحة «الستة» فتحظى بدعم 11 نادياً فقط. هذا ولا تزال الاتصالات جارية بشأن إحلال «التوافق»، ويعلّق أمين سر الاتحاد جورج زيدان بالقول: «نأمل حصول التزكية والمهم أن لا يقع الانقسام، وإذا حصلت معركة فنريدها حرة». وقد صدرت تلميحات بإمكان القبول بمعادلة (7 من الأولى و2 من الثانية) توفيراً للمعركة الانتخابية.
وستجرى انتخابات التايكواندو صباح السبت (21 الجاري) في مجمّع «كوب سورفيل» ــــــ مار روكز، فيما تجرى انتخابات القوس والنشّاب صباح الجمعة (20 الجاري) في القاعة المقفلة للمدينة الرياضية. والدلائل ترجّح حصول معركة انتخاب على الجبهتين.