آسيا عبد الله تصوير: محمد علي

أجواء كرة السلة حبلى بالجديد. من سلبيات العلاقة بين اتحاد غرب آسيا وشركة «وصل»، ومستجدات العلاقة مع «سيريا سبور»، ومستقبل بطولات المنطقة وسط ضعف الرعاية، وقضايا أخرى مواضيع لنقاش هام مع الأمين العام للاتحاد هاغوب خاتشريان...


  • بداية ما تعليقك على بطولة غرب آسيا الأخيرة للأندية؟
    ــــــ البطولة نجحت، مع تفاوت في مستوى الفرق، وهي الأفضل في المنطقة، وكان المستوى اللبناني مميزاً بوجود فريقي بلوستارز والشانفيل.

  • ماذا عن مستوى التحكيم؟ الاعتراض الأكبر جاء عليه.
    ــــــ التحكيم جاء على مستوى عال، وخصوصاً مع وجود ثلاثة حكّام على أرض الملعب، وهذه المرة عيَّنهم اتحاد غرب آسيا، وسيطبّق ذلك في البطولات المقبلة على خلاف ما كان سابقاً باختيار الدول المشاركة للحكّام، ولم يصلنا أي اعتراض رسمي، حتى ولو تلميحاً.

  • اخترتم الحكمين اللبنانيين رباح نجيم ومروان إيغو لقيادة المباراة النهائية، رغم أن جمهور «الجلاء» السوري كان قد اعترض على نجيم سابقاً؟
    ــــــ الحكم نجيم من الحكام الذين اختيروا من الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا) ليكونوا في بطولة العالم، ومروان إيغو قاد مباريات قارية، وهما من أفضل الحكام.

  • لكن نجيم لم يتوقع ان يكون موجوداً في المباراة النهائية بعد الذي حصل في قيادته لمباراة الجلاء؟
    نحن لا ننظر الى ردّة فعل الجمهور بل نقرأ المباراة لنرى ما اذا قادها الحكم ببراعة وهذا ما فعله رباح نجيم. الجمهور انفعالي يتعاطى بمشاعره مع الحكم وهذا طبيعي. باختصار رباح نجيم ومروان ايغو بالنسبة لي ولمسؤولين فنيين في آسيا والاتحاد الدولي ايضاً هم من أنجح حكام آسيا.

  • ماذا عن قضية «فنسنت جونز»؟
    ــــــ لكل اتحاد نظامه الداخلي، لكن لا شيء محدد في خصوص كل حالة قد يرتكبها أي لاعب أو إداري. بالنسبة إلى جونز قال كلمات نابية وطرد من الملعب فخرج مباشرة من دون اعتراض، ولو استمر بأدائه السلبي لاتخذ القرار بإيقافه، ونحن عدنا إلى تقرير مراقب المباراة وحكمها.

  • كيف أثر غياب الأندية الكبيرة كفاست لينك الأردني والرياضي اللبناني مثلاً عن بطولة غرب آسيا؟
    ــــــ فاست لينك كان يعاني مشاكل داخلية، أما في شأن النادي الرياضي فغيابه كان بقرار إداري خاص. القانون واضح ويفرض أن يكون على أرض الملعب «لاعبان أجنبيان أو مجنسان أو أجنبي واحد ومجنّس»، وجوزف فوغل هو لاعب مجنس، بتثبيت من الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وهناك كتبٌ من الرياضي يطالب فيها بكتاب استغناء لفوغل الأميركي من نادي الاتحاد السعودي، وفي إنديانا بوليس ثبّت الاتحاد اللبناني فوغل لاعباً مجنساً، وفي ملفات الاتحاد الدولي هو كذلك. وما نحاول القيام به بطلب وإلحاح من الاتحاد اللبناني و«الرياضي» هو تغيير القانون، ليضاف إليه بند جديد «يحقّ للمجنس الذي لعب مع منتخب بلاده في استحقاق قاري أو دولي أن يخوض بطولة الأندية الآسيوية مع فريقه إلى جانب أجنبي ومجنّس»، ونحن نعمل على ذلك منذ حوالى 8 أشهر، لكن تغيير القانون يحتاج إلى الوقت، وما أرادته إدارة الرياضي هو أن أعطيها وعداً قاطعاً بحتميّة حصول الأمر، وأنا لا أريد الدخول في لعبة كهذه.

  • لكنهم حمّلوك مسؤولية انسحابهم؟
    ــــــ هذه مسؤوليتهم ولا يجوز أن يحمّلوها أحداً. أدعوهم إلى أن لا يختبئوا وراء نقطة الضعف لأنها سوف تضعفهم أكثر.
  • أين ستقام بطولة المنتخبات الغرب آسيوية؟
    ــــــ في دمشق من 1 إلى 5 حزيران 2007.

  • هل حصلت أي دعوى قضائية على اتحاد غرب آسيا من شركة «وصل»؟
    ــــــ حتى الآن لا.

  • ما مصير «وصل»؟
    ــــــ كاتحاد غرب آسيا نرى أنفسنا ملتزمين أدبياً بالتعامل مع شركة وصل إذا رغبت بالاستمرار في المشروع، لكن في آخر اجتماع لنا، ونظراً لظروف المنطقة، لم تبد وصل رغبتها في ذلك.

  • وكيف يؤثر التحذير الذي أطلقته «وصل» أخيراً؟
    ــــــ هناك عقود بيننا وبين «وصل»، وأتمنى شخصياً، وليس كغرب آسيا، أن نتخطى ما حصل هذا الموسم لنستمرّ ولو بشروط جديدة.

  • لكن حكي أن شركة «سيريا سبور» ستكون محلّ «وصل»؟
    ــــــ قطعنا أكثر من نصف الطريق لملاقاة «وصل» التي عليها أن تعرف أن هناك حداً أدنى من المتطلبات، ويجب أن تنفذها، لكننا جاهزون للتعامل مع أي شركة تريد أن تخدم الرياضة و«سيريا سبور» من بين هذه الشركات.

  • كيف هي علاقتك بجان همام وميشال طنوس؟
    ــــــ بغضّ النظر عن الأجواء المخيّمة على لجنة الاتحاد اللبناني السابق الذي كان يرأسها جان همام، الذي كان يعمل بتعاون كلي مع أنطوان الشويري، كان التنسيق كاملاً بيني وبين همام، وللمعلومات انني كنت وهمام على طاولة واحدة في الجمعية العمومية لبطولة العالم في انديانا بوليس 2002، رغم أنني كنت مدعواً من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا)، هذا ما لا يعرفه أحد.
    أما ميشال طنوس، الرئيس الحالي، فلم يكن الخلاف بيننا على الشؤون الرياضية اللبنانية، بل بسبب مشروع «وصل»، كانوا يعتقدون أن المشروع هو لهاغوب خاتشريان شخصياً، وهو لم يكن كذلك.

  • هل يمكن أن يكون غياب الممول الأكبر والمشروع الحلم عن غرب آسيا سبب عودتها إلى طريقة التجمع تخفيفاً للمصاريف؟
    ــــــ الرخاء الذي كان مخططاً له على مدى السنوات المقبلة سيكون صعباً، وبالتالي ضروري أن نرى طرقاً أخرى لإقامة دوري مشترك في المنطقة.



    هوية
  • مواليد 19 كانون الأول 1954، خريج الجامعة الأميركية (هندسة كهربائية)، متزوج من غارسيا سركيسيان (كابتن منتخب لبنان لكرة السلة سابقاً).
  • لاعب كرة سلة مع منتخب لبنان من عام 1975 إلى 1982.
  • مدرب فريق سيدات هومنتمن بيروت مدة 19 عاماً.
  • عضو سابق في الاتحاد اللبناني للعبة.
  • مدير تنفيذي لإدارة التسويق والإعلام في اتحاد آسيا.