strong>عبد القادر سعد
خطف فريق النجمة فوزاً غالياً من ضيفه مسقط العماني 1ـ0، ضمن تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي. ونجح النجمة في تمرير قطوع غياب سبعة لاعبين عن الفريق، ليحرز نقاط المباراة كاملة بجهود لاعبيه وإصرارهم على الفوز.
وسجّل النجمة بداية جيدة في أولى مبارياته، لكنه لم يتصدر المجموعة الأولى بعد فوز شباب الأردن على الصقر اليمني 2ـ0. ونجح لاعبو النجمة في إدارة المباراة وتوجيهها لمصلحتهم، وخصوصاً بعد الهدف المبكر الذي جاء من ركلة ركنية نفذها عباس عطوي وأخطأ الحارس العماني عبد الله القاسمي في التقاطها لتدخل مرماه في الدقيقة 18.
وكانت مهمة النجمة صعبة مع غياب عدد من اللاعبين، فأجرى الجهاز الفني عدداً من التغييرات، إذ أشرك العراقي باسم عباس في مركز الليبرو إلى جانب حسين ضاهر وحسين دقماق، ولعب بلال نجارين في مركز الوسط كلاعب ارتكاز مكان يحيى هاشم. وكان خالد حمية بديلاً لعلي واصف عن الجهة اليمنى، فيما لعب البرازيلي إيفاندرو روسو في الهجوم مكان علي ناصر الدين المصاب، إلى جانب محمد غدار. وتألق في خط الوسط الثنائي عباس عطوي وهاغوب دونابديان بديل فيصل عنتر المصاب. وأظهر المهاجم البرازيلي بعض الإمكانات فأقلقت تحركاته دفاعات مسقط، من دون القدرة على التسجيل. ومرر لزميله غدار الذي لم ينجح في ترجمتها، وخصوصاً في الدقيقة 60 حين أصاب غدار العارضة العمانية من كرة سهلة وهو مواجه للمرمى العماني الخالي.
فريق مسقط من جهته لم يقدم المطلوب في المباراة، ولعل غياب ثلاثة لاعبين دوليين عن الفريق لوجودهم مع المنتخب أثر على أداء الفريق، لكن هذا لم يمنع العمانيين من الضغط على مرمى النجمة، وخصوصاً في ربع الساعة الأخيرة بعد خروج حسين ضاهر مصاباً، حيث نقل إلى المستشفى. وبرز من العمانيين المدافع السنغالي ثيموكو، الذي نجح في الحد من هجمات لاعبي النجمة.
وستعطي النتيجة جرعة معنوية للنجماويين، الذين سيستعيدون بعض لاعبيهم في المباراة المقبلة أمام الصقر اليمني في عدن في العشرين من الشهر الجاري، واللاعبون العائدون هم: يحيى هاشم وأحمد النعماني بعد انتهاء إيقافهم وفيصل عنتر في حال شفائه من الإصابة كما هو متوقع.
وسيغيب الحارس أحمد الصقر وعلي واصف وزكريا شرارة لإيقافهم مباراتين، ومن المحتمل أيضاً غياب علي ناصر الدين المصاب.
ظفار x الأنصار
سجّل فريق الأنصار نتيجة جيدة بعد تعادله مع مضيفه ظُفار العماني 0ـ0، في المجموعة الثالثة التي تعادل فيها أيضاً الفيصلي الأردني ونيبيتشي التركماني بالنتيجة عينها. واستحق الأنصار الفوز اكونه كان الطرف الأفضل كما أفادنا المدير الفني للفريق جمال طه في اتصال مع «الأخبار». وأضاع الأنصار عدداً كبيراً من الفرص أخطرها «لوب» لأحمد مناجد أصاب سقف شباك المرمى العماني. وأهدر فادي غصن ونصرات الجمل وصالح سدير فرصاً محققة كان من الممكن أن تمنح الفوز للأنصار.
وأعرب طه عن رضاه عن أداء لاعبيه والروحية التي لعبوا فيها، مشيراً إلى أن إحراز نقطة خارج الأرض أمر إيجابي في أول مشاركة في هذه المسابقة. وانتقد حكم المباراة الذي لم يحتسب ركلة جزاء على فادي غصن وأوقف انفراد لصالح سدير بداعي تسلل غير صحيح. وقال طه إن نقص المعلومات عن ظُفار أثر على نتيجة المباراة.