strong>ابراهيم وزنه
وحدها لعبة كرة اليد في لبنان، كانت الأكثر تضرراً
جرّاء «حرب تموز 2006»، فمقر الاتحاد أزيل عن خريطة الواقع، وقاعة حاتم عاشور، حضن اللعبة، دُمّرت بالكامل، فهل تعود الحياة مجدداً الى اللعبة؟ إليكم الآتي...


تسلم عبد الله عاشور رئاسة اتحاد كرة اليد في عام 1995، ولا يزال لغاية اليوم، بعد12 سنة من قيادته دفة اللعبة الادارية. قرعنا بابه لنسأله عن أحوال اللعبة والملعب المدمر، فكان هذا اللقاء...
  • تم التجديد لاتحادكم 6 أشهر بهدف التحضير لانتخابات جديدة واستكمال ما بقي من البطولة، أين أصبحتم في الأمرين معاً؟
    ــ قررنا إيقاف البطولة واعتماد ترتيبها الأخير (1ـ الجيش. 2 ـ الصداقة، 3 ـ المشعل)، وبدأنا التحضير لإجراء الانتخابات مطلع شباط المقبل.
  • و ما هي تطميناتكم لأندية اللعبة خصوصاً أن مخاوفها بدأت تزداد؟
    ــ سنكمل المشوار معاً متخطين الصعوبات التي تواجهها اللعبة بعدما ضربت في الصميم.
  • ما تقويمكم لمشاركة منتخب لبنان في آسياد الدوحة؟
    ــ مشاركة مقبولة، بالنسبة الى فترة تحضيرنا المتواضعه، لذا صرفنا للبعثة مكافآت مادية، ومن نتائجنا فوز على منتخبي الصين والامارات، وحللنا في المركز التاسع بين 16 منتخباً.
  • قاد المنتخب في الآسياد المدرب توفيق شاهين، ما خطواتكم لدعم المدرب الوطني؟
    ــ نتائجنا هي ثمرة سنوات من عمليات تأهيل مدربين ولاعبين وحكام، إضافة الى أثر مشاركاتنا الخارجية في تطوير الأداء والمستوى.
  • بدأت ورشة إعادة بناء الاتحاد والقاعة (قاعة حاتم عاشور)، ما حجم الاضرار وكم بلغت المساعدات؟
    ــ انطلقت الورشة بهدف بناء المجمّع الرياضي وفق معايير دولية تضمن سلامة الجمهور واللاعبين، أما بالنسبة للأضرار فبلغت مليون دولار، فيما المساعدات (300 ألف دولار)، وسيصار الى صرفها بعد موافقة الهيئة العليا للإغاثة.
  • خسرنا تنظيم بطولة أندية آسيا التاسعة، فما هو تصوركم لاستضافة بطولة آسيوية مقبلة؟
    ــ تلقيت وعداً من ادارة الاتحاد الآسيوي بتنظيم أول بطولة آسيوية مقبلة فور إنجاز بناء القاعة الجديدة.
  • لماذا كرة اليد بعيدة حالياً عن الواجهة؟
    ـ ربما الاعلام المحلي لا يعطيها حقها، أما بالنسبة للمستوى والنتائج فاللعبة في تصاعد مستمر، وآمل أن يعطي إعلامنا اللعبة الاهتمام اللازم.
  • وما السبيل لزيادة أندية اليد في لبنان؟
    ــ سياسة الاتحاد تطمح الى تكبير عائلة اللعبة، لكن المشكلة في عدم توافر القاعات القانونية في المناطق اللبنانية، وأخيراً انضم نادي المبرة الينا، وتزايد الاندية مرتبط بزيادة الصالات، وقلبنا وابوابنا مفتوحة لكل الراغبين بالانضمام الى اللعبة.
  • غيابك عن لبنان يجمّد مسيرة اللعبة، كيف ترى هذا؟
    ــ أبداً، فأنا في سفر دائم منذ 6 سنوات، واللعبة يديرها اعضاء الهيئة الادارية، ونحن على تواصل دائم، لكن في الفترة الاخيرة، وبعدما دُمّر مركز الاتحاد والقاعة صعُبت عملية إدارة اللعبة، ولا شك في أن كل الالعاب في لبنان عانت من ارتدادات الحرب.
  • ما تصنيف لبنان بين العرب في اللعبة؟
    ــ في الوسط، فالمستوى العربي متقدم جداً، وغالباً ما وصل منتخب عربي الى المربع الذهبي لبطولات العالم، وهذا غير ملحوظ في اي لعبة أخرى.
  • ما كلمتكم لوزير الرياضة؟
    ـ أتمنى عليه الاسراع في إنجاز ملف التعويضات الخاصة باللعبة، ونعوّل عليه كثيراً ليدعم الرياضة اللبنانية، لكونها تستحق الاهتمام وتدل على حضارة الشعوب.