انتقال قصّاص... نهاية أم بداية؟
بعد توقيعه الرسمي على كشوف نادي الحكمة، وقبل ساعة على إقفال باب التواقيع، عاد اللاعب محمد قصاص ليشغل الساحة الكروية المحلية، لكونه مرتبطاًَ بتعهّد رسمي عند الكاتب العدل مع نادي النجمة، فسارعنا إلى سؤاله عن تفاصيل تركه النجمة، فردّ «لم تحسن إدارة النجمة التعامل معي، فمنذ أشهر أداروا ظهورهم، وتلقيت أخيراً اتصالين من أمين السر عبد اللطيف فرشوخ، وعرضوا عليّ مبلغ 20 ألف دولار مع ألفي دولار شهرياً لقاء موسم واحد، ولما رفضت سعوا لإعاقتي في اليوم الأخير للتواقيع، وبسبب مماطلتهم وجدت نفسي مضطراً إلى التوقيع على كشوف الحكمة»، وأضاف «وقّعت مع الحكمة من دون مقابل، وبشرط إعطائي كتاب الاستغناء فيما لو طُلبت للاحتراف في دولة الإمارات بعد أيام». وفي المعلومات أن قصاص اتصل قبل ظهر الأربعاء بإداري النجمة بلال الدنا ليخبره عن رغبته في اللعب مع النجمة، فاتصل الأخير بفرشوخ وأخبره بالأمر، فأوفد فرشوخ الإداري أحمد قبرصلي الى مقر الاتحاد لاستعادة قصاص، ففوجىء بوجود إداري الحكمة إميل رستم الذي نجح بضم القصاص وذلك بموجب نسخة عن كتاب الاستغناء المرسل من الاتحاد السعودي الى فاكس الاتحاد اللبناني، وفي هذا السياق أكّد رهيف علامة على قانونية انتقال اللاعب، وأوضح أن القانون الجديد لن يسمح مستقبلاً بأي توقيع غير مرفق بكتاب الاستغناء الأصلي. ومن جهة النجمة، علّق فرشوخ «علينا مسؤوليات تجاه النادي، وسنعمل على تحصيل حقوقنا ومقاضاة قصاص بموجب التعهد الموجود لدينا».

لقطة للاتحاد... سيؤجل؟

في مناسبة فرح عائلية، ضمت المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي، ولم تخل من أحاديث سياسية ورياضية، ألمح خيامي بالقول: «مع الاعتبار أن الأندية الكروية قد استعدت وصرفت وجهزت أمورها، وأن الدوري أساساً قد تأخر، أستغرب كيف أن الاتحاد لم يبادر من تلقائه لتأجيل الدوري، ولو لمدة قصيرة بسبب أوضاع البلاد، ولكن معرفتي العميقة بأشخاص الاتحاد تجعلني أراهن على تأجيلها خلال الساعات المقبلة، لأن من غير الطبيعي الإبقاء على الموعد ذاته (يوم السبت)، وإلا فإن ذلك هو الأمر غير الطبيعي». ولوحظ أن معظم السامعين توافقوا مع هذا المنطق.

كيف طار اجتماع الأندية مع الاتحاد؟

بعدما أشار رئيس نادي شباب الساحل فادي علامة إلى تهرب الاتحاد من مطالب الأندية، استفسرنا من أمين عام الاتحاد رهيف علامة عمّا حصل فأجاب: «حددت الأندية اجتماعاً مع رئيس الاتحاد هاشم حيدر مساء الأربعاء لعرض هواجسها، ونظراً لظروف عمله تمنى الرئيس تأجيل الموعد إلى اليوم التالي (أمس الخميس) فتابعنا تصريحات لا تتناسب مع واقع الحال. وسألنا الرئيس حيدر فقال: «ظروف عملي حتّمت علي عدم الحضور إلى مقر الاتحاد في الموعد المحدد، وعلى كل هناك مؤسسة اسمها الاتحاد اللبناني، ومن السخافة أن يشير البعض إلى تهرّب ما». وفي المعلومات المؤكدة أن الأندية، خلال اجتماعها كلّفت عضو الاتحاد جهاد الشحف تحديد موعد مع مسؤولي الاتحاد، وعند وصول الوفد إلى مقر الاتحاد التقى بالشحف أمام الباب وأخبر الوفد باعتذار الرئيس عن الحضور لظروفه الخاصة، فطلبوا الاجتماع بالأمين العام فرد عليهم: «إنه مشغول وسيغادر مقر الاتحاد».