آسيا عبد الله
دخلت سلة لبنان الى العالمية للمرة الأولى عام 2002 بإشراف المدرب الأميركي جون نيومان، وتلاه الوطني غسان سركيس في العام التالي، فقاد المنتخب إلى إحراز فضية غرب آسيا في الأردن، ثم جاء الأميركي بول كوفتر عام 2006، ليقود الرجال الى العالمية مجدداً، في اليابان، والناشئين الى بطولة العالم في كندا، الصيف المقبل، لكن «الفيتو» على كوفتر يعني... من سيكون البديل؟
تشير المعلومات إلى أن خيار الاتحاد اللبناني لكرة السلة قد يقع على «الأجنبي» من جديد، لعدم قدرة «الوطني» غير المتفرّغ، الذي يناقض نظرية الاتحاد، على إعطاء الوقت الكافي للمنتخب! وفي حديث الى «الأخبار»، أوضح ميشال طنوس، رئيس الاتحاد اللبناني، ان البحث عن المدرب ما يزال مستمراً والاتحاد يدرس «سيِراً ذاتية» لمدرّبين عديدين، واعتماد مدرب جديد سيكون مع بداية العام الجديد. منتخب الرجال امام استحقاق آسيا في اليابان الصيف المقبل، والمؤهل الى أولمبياد بكين 2008، فيما منتخب الناشئين تنتظره المشاركة العالمية للمرة الأولى في كندا 2007، ويبقى السؤال: ماذا سيفعل المدرب المُعتمد أثناء الدوري اللبناني، هل سيمضي وقته «مراقباً» و«متفرجاً» الى حين انتهاء بطولة لبنان كما فعل كوفتر، خصوصاً أن الأندية لن تتخلى عن لاعبيها أثناء البطولة؟ وأين الخطأ في اعتماد مدرب وطني، أوليس الاسباني بيبو هيرنانديز الذي أحرز بطولة العالم الأخيرة مع منتخب بلاده أنهى تدريب أحد فرق الدوري ثم تسلّم المنتخب؟
وإذا كان الاتحاد اللبناني سيلجأ إلى المدرب الأجنبي، فإن خيار «الوطني» يجب أن يكون قائماً وأساسياً بعيداً من الحساسيات والمصالح الضيقة، فلدينا مدربون لبنانيون قادرون على أداء المهمة منهم غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا ورزق الله زلعوم وآخرونstrong>غسان سركيس
من مواليد 8 آب 1957، متزوّج وأب لثلاثة أولاد: كارل ورالف وستيفاني، يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية. بدأ التدريب عام 1978، وأنعش اللعبة في ظروف الحرب الأهلية، ثم بدأ الاحتراف عام 1991 فنال كأس لبنان مع نادي أكشن الرياضي.
ــ في موسم 1992، عُيّن مدرباً لـ«الحكمة» فأحرزا بطولة الدرجة الثانية والكأس، وأشرف على الفئات العمرية وحقّق معها عدداً من البطولات الوطنية.
ــ في موسم 1993 أحرز مع «الحكمة» لقب بطل لبنان.
ــ انتقل في موسم 1995 الى «الرياضي» وأحرز معه بطولة لبنان.
ــ عاد إلى «الحكمة»، ومثّلت فترة 1997ــ2004، قمّة تألقه مدرّباً، فأحرز كأس آسيا (1999و2000)، فكان أول فريق لبناني وعربي يحرزها، وأول فريق آسيوي يفوز بها مرتين متتاليتين. وأحرز لقب البطولة العربية (1998و1999)، وبطولة لبنان من عام 1998 حتى 2003.
ــ تعاقد مع نادي الاتحاد الحلبي السوري وأحرز معه فضيتين في دورة دبي الدولية.
ــ في موسم 2005ــ2006 عُيّن مدرباً لـ«الشانفيل» وأوصله الى «المربع الذهبي» بلاعبين ناشئين، ليكمل مسيرته معه في الموسم الحالي.
عُيّن مدرباً للمنتخب عام 2003 وأحرز معه فضية غرب آسيا، واختير أفضل مدرب دولي من أكاديمية الولايات المتحدة لكرة السلة (2002) وآسيوي (1999 و2000) وفي البطولة العربية (1998)، كما اختير أفضل مدرب في لبنان خمس مرات.
لم يلق سركيس الخسارة في أي نهائي خاضه، وهو الذي قاد «الحكمة» كأول فريق آسيوي في بطولة العالم للأندية في ايطاليا، عام 200، كما عُيّن من الاتحاد الآسيوي ليقود الـASIAN ALL STARS في مباراة استعراضية امام منتخب الفيليبين في العاصمة مانيللاstrong>فؤاد أبو شقرا
من مواليد 1 شباط 1967، متزوّج وأب لطفلتين: ميا وميشا، يحمل الجنسيتين اللبنانية والايطالية. بدأ التدريب عام 1996 مع «الوردية»، ثم تنقّل بين أندية الوردية وأنترانيك والشانفيل وأخيراً الرياضي. اختير أفضل مدرّب في لبنان أربع مرات (1998 و2000 و2004 و2006)، وسجل حضوراً مميزاً كمدرّب قادرٍ على قلب النتائج، وظهر ذلك جلياً في ما حقّقه منذ عام 1996:
ــ في موسم 1997 قاد «الوردية» إلى «المربع الذهبي» لأول مرة. ثم انتقل الى أنترانيك، وأحرز معه برونزية الدوري.
ــ موسم 1999، أحرز مع الشانفيل برونزية الدوري، ونال فضية كأس لبنان.
ــ عام 2000 أحرز مع الشانفيل لقب دورة حسام الدين الحريري، وفضية بطولة لبنان.
ــ في موسم 2002، أحرز مع الشانفيل لقب دورة دبي الدولية، ونال فضية دورة الأورثوذوكس في الأردن.
ــ في موسم 2003 أحرز لقب دورة الحريري ودبي الدولية مع «الشانفيل»، وفاز بكأس لبنان وحلّ ثانياً في الدوري.
ــ عام 2004 أحرز مع «الرياضي» لقب دورات «الحريري» و«دمشق» و«دبي الدولية» و«حمدان بن راشد» و«البطولة العربية» وبطولة لبنان.
ــ وفي موسم 2005، حقق مع «الرياضي» ألقاب دورات «الحريري» و«دمشق» و«تشانغ دونغ الصينية» و«البطولة العربية» وكأس لبنان.
ولا يزال أبو شقرا مع «الرياضي» وقد أحرز معه هذا العام لقب دورة الحريري وكأس الملك عبد الله في الأردن.