«وصل» وفيطرون والحكمة والفرصة الأخيرة!
لا تزال سلة لبنان وسط الضباب، سواء في مشاركة الحكمة في البطولة أو تنظيم بطولة أندية غرب آسيا «وصل» في موعدها المحدد (كانون الثاني)، فيما اتحاد اللعبة ماض في إعطاء الفرصة الأخيرة للاعبي نادي فيطرون وإداريي نادي الحكمة، علماً أن عدداً من اللاعبين الحكماويين ما زالوا مسجلين على كشوف الفريق مثل بول خوري وموريس بو كنعان وروني أبو جودة ورودريك ناكوزي وعماد سعادة، في وقت يسعى فيه أبرز اللاعبين المحررين من فيطرون كجو منصور وجو غطاس وجورج كعدي للانضمام الى أندية أخرى، ومنصور يتمرّن مع الشانفيل منذ أسبوع. ويرى المراقبون أن انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد السلة، في 7 كانون الثاني المقبل، مرهون بهمّة رئيس الاتحاد السابق جان همام لتوفير نصابها القانوني، لكونه يمون على نسبة كبيرة من أندية السلة، أما من ناحية شركة «وصل» ورغبتها في رعاية بطولة أندية غرب آسيا، فقد ألمح «دينامو» البطولة هاغوب خاتشريان إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عقد مؤتمر صحافي لتبيان كل الأمور المتعلقة بالبطولة.

مواقف لطوني خوري «بروح رياضية»

أطلق عضو اللجنة الاولمبية الدولية طوني خوري جملة مواقف خلال برنامج «بروح رياضية» عبر شاشة الـ NBN، فأشار الى أن اللجنة الأولمبية الدولية قد فرضت أخيراً على جميع اللجان الأولمبية الوطنية اللجوء الى مبدأ التحكيم، تحت عنوان سرعة البت وتطبيق العدالة، وأكّد أن أجواء الرياضة اللبنانية حافلة بالكذب والدجل، ولا بد من التوليف بين اندفاع الشباب وخبرة الكبار للوصول الى رياضة أفضل. وعزا خوري تراجع المستويات الى شح الامكانات المادية، وأشار الى أن الرياضة المدرسية هي أساس النهوض بالرياضة الوطنية، وأبدى أسفه لتعامل الدولة مع الرياضة كأنها تحصيل حاصل، ولاستفحال الواقع السياسي في تفاصيل الحياة الرياضية.


المرصد

  • رددت معظم وسائل الإعلام الرياضي في لبنان، ونحن منهم عبارة « تأهل منتخب لبنان الى دور الــ16 من مسابقة كأس العرب لكونه أحرز أفضل مركز ثان».
    وجاء ذلك طبعاً بناء على تسريبات من اداريين في الاتحاد العربي للعبة « بضم المنتخب رقم 16 الى المنتخبات المتأهلة الــ 15 بعد انسحاب قطر من المشاركة»، والضم الرسمي ينتظر اعلاناً رسمياً بذلك من لجنة المسابقات في الاتحاد العربي.
  • قال اداري سوداني مع بعثة المنتخب: «كيف تقيمون حفلات للغناء والرقص والتجمعات في قلب البلد وتجمع من كل طوائف البلد ويمنع جمهور الكرة من الحضور، وكيف تضبطون المليون في تظاهرات الشوارع ولا تضبطون المئات في الملاعب. عجيب يا أخي!».