إبراهيم وزنه
خلال مؤتمر صحافي حاشد عُقد ظهر أمس في فندق الكومودور ــ الحمراء، في حضور المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية سهيل خوري ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ميشال طنوس، أعلن مدير دورة حسام الدين الحريري الـ 16 لكرة السلة نزار الرواس عن الفرق المشاركة الثمانية وجدول المباريات ( بين 6 و 13 تشرين الثاني الجاري)، فقسّمت فرق الرجال إلى مجموعتين، ضمّت الأولى: الرياضي والمتحد اللبنانيين والأهلي المصري والسترة البحريني، وجمعت الثانية بلوستارز والشانفيل والأنترانيك من لبنان والأرثوذكسي الأردني، فيما تضم مجموعة السيدات الوحيدة: الأهلي المصري والأرثوذكسي الأردني والهومنتمن اللبناني ومنتخب لبنان.
بعد ترحيب من الزميل حسان محيي الدين والنشيد الوطني، استهلّ الرواس مسلسل الكلمات، ناقلاً تحيات رئيسة اللجنة المنظمة النائبة بهية الحريري، شاكراً للإعلام الرياضي مواكبته الدورات السابقة، ومساهمته في تحويلها إلى تظاهرات رياضية. وعلّل رواس اعتذار بعض الفرق العربية، لارتباطها باستحقاقات عربية وقارية، معتبراً أن إقامة الدورة على أرض الجنوب في هذا الوقت بالذات يعكس إرادة الحياة عند أبناء الوطن. وذكّر خيامي بإنجازات الشهيد الحريري عبر إعمار المنشآت الرياضية واستضافة البطولات العربية والقارية، وأمل أن تعود الجماهير الرياضية الى رشدها التشجيعي وحضورها اللافت في المدرجات. وبعدها ثمّن اللواء خوري إصرار القيّمين على التنظيم، مشيداً بعطاء النائبة بهية الحريري واندفاعها في هذا السياق، وألمح إلى جهود الراحل الحريري في استضافة بطولة الألعاب الشتوية 2009، «ومن ثم التنازل عنها وسحبها منا بعد اهتزاز الثقة بمقدراتنا».
وفي كلمته، شكر طنوس للاعبي منتخب لبنان (رجالاً وناشئين) إنجازاتهم العالمية، وأشاد بدور نزار الرواس في إبقاء دورة الحريري، مشيراً إلى الإعلان عن بدء الموسم السلوي في لبنان، وطالب المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة بالإسراع في دراسة بطولة «السوبرليغ» وإقرارها لكونها تساهم في دفع اللعبة إلى الأمام، «وإلا نبقى نراوح مكاننا، لا بل سنتراجع الى الوراء، ولا تنسوا موقع لبنان المتميز على جدول الترتيب العالمي (20)، مستقبل السلة بين أيدي الوزارة ونأمل مساعدتنا لأن أحلامنا كبيرة في الصين وكندا». وختاماً وعد الزميل خليل نحاس بأن تبقى الصحافة الرياضية داعمة لكل الدورات، ثم دعي الجميع إلى تناول الغداء.