علي صفا
حفل الأسبوع عندنا بأحداث رياضية هامة. من مشروع الأنتر الإيطالي، الى مشروع الاتحاد الإعلامي الرياضي، الى الإعلان عن دورة الحريري السلّوية، الى جلسات اتحاد الكرة المبتورة، وصولاً الى قرار بتغيير لجنة الاتحاد المنفرطة... ولنبدأ من المفيد .
مع الطليان
مشروع نادي الأنتر الإيطالي بأربع مدارس كروية في لبنان مع دورات للمدربين واستضافة ناشئين في إيطاليا بمرافقة عرّابه شريف وهبي، هي أهم مشروع كروي علينا منذ سنوات، وهي رسالة تقول لنا: من هنا يبدأ مشوار الكرة أيها الأغبياء، لا من المكاتب العفنة بالمناحرات والمناكفات وفراغ البرامج الواضحة، ومعها برقية أخرى لمن هشّل أشخاصاً مثل علي أحمد وشريف وهبي وأنطوان شويري وغيرهم قبل أن تصل كرتنا الى عصر الشحادة والتخلّف. انتهت الرسالة... فهل الحق على الطليان؟
الاتحاد اللبناني للإعلام الرياضي
عنوان لمشروع طرحه المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي على طاولة التشاور مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الرياضي. حلم منذ أربعين عاماً للعائلة، فهل يحتاج الى تشاور؟ نعم «موافقة» أعلنها الجميع مبدئياً برفع الأيدي، وقد يرفضها البعض باطنياً أو مصلحياً، وربما يتربّص البعض منتظراً دوره الخاص على سدة المراكز!
من هنا كانت كلمتي المتواضعة في جلسة التشاور «إذا تغلبت الأنا على الأهداف العامة خسرنا جميعاً». فكم «أنا» مقرفة ستعرقل المشروع الحلم؟
زيد خيامي، حسن شرارة، شكراً. وأكملا سريعاً لهيئة تأسيسية ونظام أساسي متطور لنؤكد معا «كلنا للوطن... للإعلام المحترم»!
اتحاد جديد جديد
«جبناكم جمعناكم دعمناكم ما بدكم... الله معكم كلكم، منجيب غيركم».
هي عبارة قد يعتمدها مرجع فاعل بعد أن وصلته أخبار لجنة التوافق لكرة القدم. قرار حاسم قد يظلم البعض القليل ولكنه لن يتجزّأ فهو فريق كامل غير متكامل، وصار لازماً أن يرحل. البعض سيرحل راضياً بعدما قرف من الجو، والبعض سيرحل قسراً بعد أن يتخلى عنه حلفاؤه، لأنهم سيدخلون مكانه في اللجنة الجديدة. وربما واحد ستكون نهايته الإدارية. المهم هناك أسماء شبه جاهزه، بينها خبير في التسويق وخبير في الإعلان وعائد مع الطليان ومعهم كريم وبهيج ...وستكون اللعبة أكثر بهجة وسعادة. وهكذا سيشهد البلد سباقاً بين حكومته وكرته.