آسيا عبد الله
بدأ العدّ العكسي للبعثات اللبنانية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 1 الى 15 كانون الأول المقبل. وفي هذا الإطار واصلت بعثة الكاراتيه استعداداتها مع المدرّب علي حمية، التي انطلقت منذ ثلاثة أشهر، وتتألف من اللاعبين: سامر الزين، علي جواد، علي يونس، حسن يزبك، علي علويّة، رحاب روجيه صوايا، سارة الزين، سهى الزين. ويسعى حميّة الى الوصول بلاعبيه الى الجهوزية التامة من خلال إشراكهم في دورات ودية مع اللاعبين السوريين، وخصوصاً أن سوريا تملك خامات جيدة في لعبة الكاراتيه على حدّ تعبيره. وبعد مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا، وإحرازه المركز الثالث عن طريق لاعبه محمد حيدر، يطمح اليوم الى ذهبية آسيوية من طريق لاعبه علي يونس (70 كلغ)، بطل لبنان أكثر من ستّ مرات، وصاحب المركز الثاني في بطولة الشرق الأوسط. وعن مستوى الفرق المشاركة قال حميّة «اللعبة أصبحت متطورة جداً والمستويات متقاربة وقوية، ولا سيّما الفريق الإيراني الذي أحرز بطولة العالم بمشاركة 86 دولة». وتطرّق حميّة الى المشاكل التي يعانيها اتحاد اللعبة بغياب الدعم والاعتماد على الجهود الفردية التي يبذلها الأمين العام للاتحاد ميشال ناكوزي ورئيسه موسى فتوش. وهو ما أكّده ناكوزي بقوله «نحن غير راضين عن كل ما نراه من عدم اهتمام سواء من وزارة الشباب والرياضة أو من اللجنة الأولمبية التي طلبت منّا في بادىء الأمر أن نرسل إليها كتاباً نبيّن فيه كل مصاريفنا، ولم نر أي مبادرة فعلية منهم بعد!»، وختم ناكوزي «كل ما نقوم به هو على نفقتنا الخاصة ووفق ما نقوم به من جهود شخصيّة، والفريق يتمرّن على الكاراتيه الهوائية عند الخامسة صباحاً على شطّ البحر من دون مقابل مادي!».