آسيا عبد الله
ثلاثة أيام فقط أمام منتخب لبنان السلّوي، يخوض خلالها ما يتيسّر له من الحصص التدريبيّة مع المدرّب الأميركي بول كوفتر ومساعده قصيّ حاتم، والمعنويّات مرتفعة لتقديم مستوىً يليق بوصيف بطل آسيا في الدوحة

وكان الاتحاد اللبناني لكرة السلّة قد ارتأى من عدم مشاركة منتخبه في الآسياد أن يُريحه استعداداً للاستحقاق الأهم الذي ينتظره، وهو بطولة آسيا في الصيف المقبل في اليابان، التي تتيح أمامه فرصة خوض غمار أولمبياد بكين عام 2008، لكنّه بعد تأكيد القرار الوزاري بالمشاركة، سارع على الفور إلى تسمية كوفتر وحاتم للإشراف الفني، منعاً لهدر المزيد من الوقت. وتبقى الآمال معلّقة على همّة رجال المنتخب وحماستهم لتمثيل لبنان عالياً كما فعلوا في بطولة العالم الأخيرة في اليابان.
كوفتر: المهمّة صعبةحاتم متفائل بتحقيق نتيجة في الدوحة
من جهته، قصي حاتم المدرّب المساعد في المنتخب، رأى أن قرار المشاركة في الآسياد كان يجب أن يأتي باكراً «لأهمية هذه الدورة الآسيوية التي من شأنها أن تفتح أمامنا باب الاحتكاك مع عدد من المنتخبات والتعرف على مستويات الآخرين المشاركين»، وتابع: «بالطبع أنا مع مشاركتنا كمنتخب وطني ولم أكن مع فكرة تمثيل لبنان بنادٍ، لكنّ تحضيراتنا ليست جيدة مقارنة بكل ما قامت به المنتخبات الأخرى، وخصوصاً أن الجميع اليوم يضع في حساباته كيفيّة تخطّي المنتخب اللبناني». وفي شأن الحظوظ اللبنانية في الدوحة، أضاف حاتم: «لقد شاركنا في بطولة العالم وقدّمنا مستوىً جيداً هناك رغم كل الظروف المحيطة بالبلاد، ونعتمد الآن على حماسة لاعبينا الذين يريدون تحقيق المزيد للوطن، وهم حاضرون بدنياً لأنهم يتمرّنون مع أنديتهم، والتجانس موجود منذ نهاية كأس العالم الماضي، ولكن ينقصهم عامل التكتيك. وللأسف لا تزال أمامنا فقط سبع حصص تدريبية قبل أن نسافر»، وختم حاتم حول غياب براين بشارة قائلاً «طبعاً غيابه سيؤثّر، لكن الشباب سيقدّمون الكثير ليعوّضوه».