عبد القادر سعد
تعتبر بعثة لبنان في الغولف المشاركة في الألعاب الآسيوية في الدوحة من البعثات المرشحة لإحراز ميدالية للبنان. ويستعد منتخب لبنان يومياً على ملاعب نادي الغولف، وهو لم يشارك في البطولة العربية في المغرب، مفسحاً المجال لمجموعة أخرى من لبنان، بسبب اختلاف أرضية الملعب، إضافة الى الأحوالالجوية الممطرة والتي تختلف عن أجواء الدوحة. ويشارك في فئة الرجال الرباعي علي وعدنان حمّود ورشيد عقل ومهدي رمضان، وميرنا رعد وريما عرب من السيدات. ويشرف على تدريب المنتخب اللبناني شيخ موس زين. ويكثف اللاعبون تمارينهم على الملعب الذي أعده رئيس اللجنة الفنية روبير برنس ليكون مشابهاً لملعب قطر، بمعدّل 9 الى 18 حفرة يومياً وما بين 100 و150 كرة، إضافة الى التمارين على مسافات معينة.
واللاعب علي حمّود هو الأكثر تطوراً، فهو أحرز لقب البطولة العربية للغولف عامي 97 في لبنان و99 في تونس، إضافة الى إحرازه لقب بطولة لبنان في الأعوام الثلاثة الماضية. وستكون مهمة حمّود صعبة نظراً إلى المنافسة القوية من أفضل لاعبي آسيا من تايلاند والهند وكوريا الجنوبية والبحرين. والمنافسة الآسيوية هي المحطة الأخيرة قبل الانتقال إلى مرحلة الاحتراف في لعبة الغولف بالنسبة إلى لاعبي تلك البلدان، وبالتالي يعمل كل لاعب على تقديم أفضل ما عنده، فيما اللاعب اللبناني ما زال في طور الهواية.
وفي مسابقة الرجال يخوض اللاعبون الأربعة المنافسات مدى أربعة أيام بمعدل 18 حفرة للاعب، وتحتسب في كل يوم ثلاث من النتائج الأربع، وفي النهاية يفوز المنتخب الذي يحقق المجموع الأقل.
ولدى السيدات، تحتسب نتائج اللاعبتين عرب ورعد نظراً إلى عدم وجود مشاركة ثالثة من لبنان، إذ تنص القوانين على احتساب نتائج لاعبتين من ثلاث. وستسافر البعثة اللبنانية الى الدوحة في الخامس من الشهر المقبل، وستقام المنافسات بين 8 و12 منه.