آسيا عبد الله
...وتعطلت أيضاً كرة القدم النسائية خلال العدوان على لبنان، وكانت قد بدأت تلقى أصداءً طيّبة في الوسط، وسعى الكثيرون من أجل تطويرها ومساعدة فرقها الأربع. وبعدما تعرّض ملعب «سيدات الصداقة» للقصف، استأنفن النشاط على ملاعب «قصقص» تحضيراً للدورة التي سوف تُنظّم بعد شهر رمضان. وفي حوار مع مدرب الفريق عزّت خليل، قال «استأنفنا نشاطنا منذ فترة قصيرة، وها نحن نعمل على عودة لياقة اللاعبات»، وأضاف «في هذا الإطار نحن نحضّر لإقامة دورة نستضيف فيها الفرق النسائية كافة». يُذكر ان لاعبات الصداقة خضن معسكراً تدريبياً في سوريا قبل يومين من حلول شهر رمضان، وحقّقن فوزاً نظيفاً على سيدات نادي المحافظة، متصدّر الدوري السوري لكرة القدم النسائية، وانتهى اللقاء لبنانياً بنتيجة 2 ــ 0، وسجّل الهدفين آية عموري ونهيل حلاق، وحُكي عن إمكانية احتراف اللاعبات عموري وفخر الدين وحمادة في صفوف الفريق السوري. وفي اللقاء الودّي الأخير الذي جمع فريق الجامعة الاميركية ونادي الصداقة في الميني فوتبول، فاز الصداقة 6ــ5.