آسيا عبد الله
جهود النوادي مستمرة من أجل موسم سلّويّ مميّز، و«السوبرليغ» هو الحلّة الجديدة التي قد ترتقي بكرة السلة اللبنانية، لكن تبقى مشكلة أو عقدة اللاعبين الأجانب التي ما تزال النوادي تبحث عن نهاياتها السعيدة حتى الآن، والسبب هو طبعاً التأخير الحاصل في انطلاق الموسم السلّوي والتحضير له بسبب الحرب على لبنان.
وحده النادي الرياضي «نفد» بأجانبه، ووحده ينطبق عليه المثل «يلّي ضرب ضرب ويلّي هرب هرب»، وفي هذا الإطار يقول مدربه فؤاد أبو شقرا «نحن نشكر الله لأننا متعاقدون مع اسماعيل أحمد وكالفن وورنر مسبقاً، وإلّا لكنّا تأثّرنا سلباً بكل ما يحصل كبقيّة النوادي»، وأضاف «هناك صعوبة كبيرة لاختيار الأجنبي الجيّد في هذه الفترة، وخصوصاً أن اللاعبين وقّعوا مع النوادي»، وختم أبو شقرا «نحن عملنا أكثر من غيرنا للحصول على أجنبيّين في وقت مبكر، علماً أنني أرى أن انطلاق السوبرليغ سيتأخر قليلاً». يُذكر أن القلعة الصفراء بدأت تمارينها بقيادة أبو شقرا، مساء أمس. من جهته، مدرب نادي المتحد جورج كلزي أكّد السير وفق الخطة التي وضعها النادي الطرابلسي منذ البداية، وقال «بغضّ النظر عن الموسم والحرب، نحن سائرون حسب الخطة الموضوعة 100 %». يُذكر أن الأجنبي الأول هو راشيم رايت الذي جدّد عقده وسيصل الى لبنان، غداً، أما الأجنبي الآخر فهو مبدئياً السنغالي الأصل والأميركي الجنسية آسان ديوب، وسيصل الأسبوع المقبل. اما مدرب فريق الشانفيل غسان سركيس فقد رأى أن مشكلة ناديه هي في الميزانية الموضوعة للأجنبيين ولا شيء غير ذلك، وأضاف «كنا على وشك التعاقد مع ناركس داوترث، لكنه سيلعب في دوري المحترفين». وختم «هذا لا يمنع من أن نبحث عن أجانب جدد يتمتّعون بالمستوى الجيّد».