فينغر: مدربو المنتخبات كسارقي السيارات
شبّه مدرب فريق أرسنال الإنكليزي أرسين فينغر مدربي المنتخبات الوطنية بسارقي السيارات الذين يتمتعون بقيادتها قبل أن يرموها الى جانب الطريق. وأعرب فينغر عن سخطه لرؤية لاعبي فريقه الدوليين يعودون من مباريات منتخباتهم مرهقين ومصابين لتدفع فرقهم ثمن مشاركاتهم الخارجية. وقال فينغر إن رأي مواطنه ومدرب ليون الحالي جيرار اوييه مشابه: "نعتقد بأن ما يفعله مدربو المنتخبات الوطنية هو كمن يسرق السيارة من مرأبك بدون علمك، ثم يستعملها 10 أيام ويرميها الى جانب الطريق من دون وقود". أضاف فينغر: "بعد ذلك نتكفل نحن بعملية الإصلاح لكنها تكون مهشّمة، ثم بعد شهر يأتون ويسرقونها مجدداً، ويتعيّن علينا أن نكون لطفاء".

رئيس الاتحاد الايسلندي يشتري وست هام؟

ذكرت وسائل الإعلام الإنكليزية أن نادي وست هام يونايتد تلقى عرضاً لشرائه من جانب ايغرت ماغنوسن رئيس الاتحاد الايسلندي لكرة القدم. وذكرت صحيفة “تايمز” ان ماغنوسن عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيستثمر 40 مليون جنيه استرليني (74.44 مليون دولار) من ماله الخاص ضمن عرض قدّر بمبلغ 75 مليون جنيه استرليني (139.6 مليون دولار). ونقل عن ماغنوسن قوله "ما زلنا في البداية. لقد أبدينا اهتمامنا لكن لا يزال أمامنا الكثير. وست هام فريق كبير يملك تاريخاً وسمعة جيدة، لديهم مدرب رائع ولاعبون كبار ومن خلفهم جماهير رائعة".

دائي مدرباً لفريق سايبا الإيراني

اختير المهاجم الدولي الإيراني علي دائي مدرباً لفريق سايبا الايراني الذي يلعب له حالياً خلفاً لمدرب الفريق السابق الألماني فرنر لورانت الذي رحل لتدريب فريق أرسيسبور التركي. ونقل موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على شبكة “الانترنت” عن دائي قوله "لقد قبلت المسؤولية لأن لدينا مباريات مهمة مقبلة”. أضاف دائي (37 عاماً) الذي سجل أول أهدافه مع سايبا الموسم الحالي، في الأسبوع الماضي، "ليست لدي نية في الاعتزال (كلاعب) وهذه المهمة التدريبية موقتة”.

عدّاءة صينية تتهم مدربها بضربها

زعمت عداءة الماراتون الصينية الموقوفة سون ينغ جي أنها تخلّت عن مدربها وانغ دكسيان بسبب ضربه المبرح لها بالحزام. وسبق أن أوقفت سون التي تعوّل الصين عليها لحصد ميدالية في أولمبياد بكين 2008 عن المنافسات لمدة عامين. وقالت سون "لقد ضربني ونعتني بأشياء بغيضة. كان هذا أقسى اعتداء خلال عشر سنوات من الضرب. لقد أصيب ظهري بأكمله. لم أكن أستطيع تغيير ملابسي ولم أكن قادرة على خلعها بسهولة. شعرت وقتذاك بأن دورة الألعاب الأولمبية وأحلامي ليست مهمة. صراحةً شعرت بأن الحياة متعبة للغاية”.