أبدى الإنكليزي ديفيد بيكام ثقته من إمكان استدعائه مجدداً إلى صفوف منتخب بلاده رغم أنه لم ينضم إلى قائمة الفريق منذ وصول المدير الفني الجديد ستيف ماكلارين عقب نهائيات كأس العالم 2006. وخاض بيكام آخر مباراة مع إنكلترا أمام البرتغال في الدور ربع النهائي من المونديال.
ورغم وجود بيكام خارج التشكيلة الأساسية لفريق ريال مدريد الإسباني في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لا تزال هناك مطالبات بعودته إلى صفوف المنتخب الإنكليزي بعد البداية المهتزة للفريق في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2008. وقال القائد السابق للمنتخب الإنكليزي في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية «إنه لأمر صعب أن أشاهد المنتخب الإنكليزي من دون أن أكون لاعباً في صفوفه. إنه أمر صعب وسيظل كذلك حتى أعود إلى صفوف الفريق”.
وتأثر المنتخب الإنكليزي لغياب بيكام في المباراة التي خسر فيها أمام نظيره الكرواتي 0ــ2، الأربعاء الماضي، حيث خاض ماكلارين المباراة بطريقة 3ــ5ــ2 في ظل غياب ستيفن جيرارد للإيقاف وأرون لينون للإصابة، إذ خشي المجازفة بإشراك شون رايت فيليبس في مركز بيكام. ولكن بيكام لا يزال واثقاً من قدرة المنتخب الإنكليزي على التأهل إلى النهائيات التي تستضيفها سويسرا والنمسا. وقال بيكام: «يجب أن يدرك الناس أن الفريق سيخوض مباريات صعبة وسيقدم مباريات جيدة وأخرى سيئة، وقد كانت مباراتا مقدونيا وكرواتيا في غاية الصعوبة للفريق، رغم أن إحداهما كانت على ملعب“أولد ترافورد” في مانشستر الذي تعودنا تحقيق نتائج جيدة عليه”. وأضاف: “لكن المنتخب الإنكليزي يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين وهناك المهارة وعنصر الشباب”.
وأعرب بيكام عن مساندته للمهاجم الشاب واين روني الذي لم يظهر حتى الآن بمستواه المعهود في الموسم الحالي. وقال في هذا الشأن: “يتحدث الناس عن تراجع مستوى روني ولكن يجب أن يتذكروا أيضاً أنه غاب عن صفوف فريقه مانشستر يونايتد في الموسم الحالي لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، وهو يحتاج إلى بعض الوقت لمواكبة حساسية المباريات ولياقته البدنية.
(د ب أ)