أُطلق، أمس، نسيم حميد بطل منظمة الملاكمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة لوزن الريشة سابقاً، الذي اشتهر داخل الحلبة وخارجها باسم الأمير “البرنس”، بعد أن قضى 16 أسبوعاً في السجن، تنفيذاً لعقوبة بالحبس لمدة 15 شهراً، لقيادته سيارته بتهور ما تسبّب بحادث سير أدى الى إصابة سائق سيارة أخرى بجروح بالغة.وحكم على حميد بالسجن، في أيار الماضي، بعد أن صدمت سيارته الرياضية سيارة أخرى في إحدى ضواحي انكلترا ما تسبّب بإصابة رجل يدعى أنطوني بورغين (38 سنة) بكسورٍ عدة. وخرج البطل البريطاني السابق، الذي يشتهر بدخوله المسرحي الى حلبات الملاكمة وبسرعته وقوته أثناء النزال، من سجن مورلاند الكائن في بلدة دونكاستر الشمالية في وقت مبكر من صباح أمس. وتحدث حميد في شكل مقتضب مع الصحافيين قبل أن يستقل سيارة رافقتها سيارة أخرى استقلها بعض من مرافقيه. وقال حميد للصحافيين “ماذا يمكنني أن أقول. لقد كان أمراً قاسياً”، مضيفاً “لم أتسبب بالموت لأحد في هذا الحادث، إن الأمر فعلاً مزعج”.
ولم يهزم حميد (يمني الأصل) الذي حصل أيضاً على لقب المجلس العالمي للملاكمة لوزن الريشة في 35 مواجهة حتى فقد لقب منظمة الملاكمة العالمية في عام 2001، علماً بأن ملاكمي وزن الريشة يزنون 57 كيلوغراماً أو أقل.
وذكرت صحف بريطانية، الأسبوع الماضي، أن بورغين، الذي أُخضع لعمليات جراحية عدة منذ حصول الحادث، عبّر عن صدمته من قرار الإفراج عن حميد قبل انقضاء المدة المقررة. ويأتي القرار ضمن برنامج تطبّقه الحكومة البريطانية يسمح بالإفراج عن المحكوم عليهم قبل انقضاء فترات سجنهم مع وضعهم تحت الإقامة والمراقبة في منازلهم حتى انتهاء مدة العقوبة وإلزامهم ارتداء طوق إلكتروني يمكن من خلاله متابعة تحركاتهم.
(رويترز)